وصف الممثل الكوميدي بيت ديفيدسون، نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بأنها "حبيبته" للمرة الأولى في تصريح علني، وذلك في حوار صحفي أجري معه أخيرا؛ للحديث عن التطورات التي يعيشها على الصعيد الشخصي في الآونة الأخيرة بعد ارتباط كيم باسمه.

وقال بيت في الحوار الذي نشرته مجلة "بيبول" يوم الاثنين الـ 7 من فبراير/ شباط: "ليس لدي إنستغرام أو تويتر أو أي من تلك الأشياء. لذا، فإن معظم حياتي اليومية هو ركوب السيارات والظهور في مكان ما؛ فإذا كنت خارج المنزل، فأنا أتسكع مع أصدقائي وإذا كنت بالمنزل فأنا استرخي مع حبيبتي".

وتجاهل بيت أن يكون لتسليط الضوء عليه شخصيا منذ ارتباطه بكيم أي تأثير على حياته اليومية، وذلك رغم أن المصورين لا يتركونه في كل مرة يخرج فيها، قائلا: "من حين لآخر، سيصرخ شخص ما عليك بشيء ما، أو قد يكون من الصعب الحصول على كعكة.. لكن بخلاف ذلك، لا بأس. إنه ليس مروعًا. يمكن أن يكون أسوأ بكثير."

وفي منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن كيم (41 عامًا)، وبيت (28 عاما)، يتواعدان رسميًا، بعد أسابيع من الشائعات الرومانسية التي لاحقتهما، وبعد تسعة أشهر من تقديم كيم طلبا للطلاق من كانييه ويست، التي تشاركه أربعة أطفال.

ومنذ الإعلان عن علاقتهما الرومانسية، شوهد الثنائي (كيم وبيت) معا في الكثير من المرات، منها وهما يتناولان البيتزا في لوس أنجلوس ومرة أخرى في جزيرة ستاتين بنيويورك، حيث كان يقضيان وقتا ممتعا وذهبا إلى السينما، عدا عن رحلة رومانسية إلى جزر الباهاما مطلع 2022.

وفي يناير/ كانون الثاني، نقل موقع E! الإخباري عن مصدر مقرب من كارداشيان قوله، إن كيم وبيت كانا "على حد سواء متفوقين على بعضهما البعض وأنها (كيم) تفعل أشياء لم تفعلها منذ سنوات.. إنهما سعيدان حقًا".

في المقابل، فإن كيم كارداشيان لم تطلق وصف "حبيبي" على بيت، إلا أن زوجها السابق كانييه ويست هو من فعل ذلك في مقابلة تلفزيونية حديثة، حيث زعم أنه تم "إيقافه" مؤخرًا عند بوابة منزل عائلة كيم - منزله السابق -.

وقال كانييه الذي غيّر اسمه إلى "يي"، "سمعت أن حبيبها الجديد موجود بالفعل في المنزل ولا يمكنني حتى الذهاب إليه".