أخبار المشاهير

6 فبراير 2022

إشادة واسعة بمبادرة دنيا بطمة وعبدالرزاق حمدالله تجاه أسرة الطفل ريان

حظيت المبادرة الإنسانية التي قدمتها الفنانة المغربية دنيا بطمة، واللاعب عبد الرزاق حمدالله تجاه أسرة الطفل ريان، بإشادات واسعة بين الجمهور.
ووثقت بطمة منشورا عبر حسابها الخاص في إنستغرام، قالت فيه: "مريت أنا وأسرتي الصغيرة والكبيرة لي، وهي أنتم بـ 5 أيام صعبة، كان أملنا أن نرى ريان بين عائلته، لكن بعد مجهودات أبطال مشكورين على كل شيء، قدر الله وما شاء الله فعل، انتقل إلى رحمة الله يا رب".
وأضافت: "قررت باسمي واسم عائلتي واسم المغاربة أن أساعد بمبلغ مادي، وهذا واجب علي كمغربية أن ارسم ولو ابتسامة على وجه عائلة ابن كل المغاربة ريان، ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم ويجعلها في ميزان حسناتكم".




أما عبد الرزاق حمدالله، فقد كتب: "السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه أجمعين، لقد مررنا بخمسة أيام قاسية جدا وخطفت قلوبنا نحن المغاربة وكل العرب والمسلمين بل حتى العالم أجمع، ننتظر خروج روح ابننا من ذلك البئر لكن قدر الله أن تخرج تلك الروح من البئر إلى عنان السماء إلى جنة الفردوس الأعلى".
وأضاف هداف فريق النصر السعودي سابقًا: "قررت باسمي وعائلتي وباسم كل المغاربة والمسلمين أن أساعد وأدخل القليل من الفرحة على عائلة ريان، والديه وإخوته وأهديهم منزلا مجهزا بالكامل، ونسأل الله أن يتقبل منا ويجعلها في ميزان حسنات كل المسلمين".
واعتبر حمدالله أن هذه الهبة مساعدة من أخ إلى أخ، معلقا: "أرجوا أيضا وهذه دعوة لكل من يستطيع مساعدتهم فليفعل ذلك من ممثلين ومغنيين ورياضيين ومسؤولين ومشهورين جزاكم الله خير الجزاء".




وجاءت المبادرة الإنسانية من قبل دنيا بطمة وعبد الرزاق حمدالله بعد أن أصبح منزل عائلة الطفل ريان مهددا بالانهيار جراء أعمال الحفر التي جرت في محيطه من أجل الوصول إلى الطفل العالق.
ويعتبر النجمان أول الداعمين من المشاهير ماديا لعائلة الطفل، فانهالت عليهما رسائل الجمهور، مشيدين بموقفهما الإنساني.
وكان الديوان الملكي المغربي قد أعلن مساء السبت، خبر وفاة الطفل ريان، وإجراء العاهل المغربي الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا مع والدي الفقيد، حيث أعرب عن أحر تعازيه لأفراد الأسرة كافة، كما أعرب عن تقديره لجهود السلطات الدؤوبة خلال عملية إخراج ريان من البئر.
وبذلت فرق الإنقاذ جهودًا حثيثة لانقاد الطفل منذ الأربعاء الماضي، فاستخدمت الآليات والحفر اليدوي، لكن في النهاية لم يُسعفها إنقاذ الطفل الذي حظي بتعاطف عالمي.