كشف مصدر مقرب من الفنانة المصرية بسمة، موقفها من الضجة التي أثيرت حولها خلال الساعات الماضية بعد تداول تصريحات لها بشأن الرضاعة الطبيعية، والذي قالت فيها: "أنا مش بقرة ولا أمارس دور البقرة في حياة حد"، وهو ما عرضها لانتقادات لاذعة.
وقال المصدر لـ"فوشيا": "تابعت بسمة خلال الساعات الماضية كل ما تردد بخصوص هذا الشأن، والهجوم العنيف الذي تعرضت له فقط لمجرد تداول عبارة تم اجتزاؤها من تصريحها حول هذا الأمر، وهو ما جعلها تشعر بحالة من الاستياء الشديد؛ لأن واقع تصريحاتها كان مغايرا تماما لما صدرته السوشال ميديا وبعض المواقع الصحفية، هذا بالإضافة إلى أنه لم يبذل البعض أي مجهود لسماع حديثها التلفزيوني كاملا دون تحريفة ونشر جزء منه يظهرها بشكل سيئ".
وأضاف: "على العكس تماما بسمة تقدر دورها كأم والأمومة بشكل عام، ولكنها كانت تتحدث عن فكرة ما غيرته فيها الأمومة هذه، حيث إن بعض الفتيات قبل الانجاب يكون لهن أفكار مختلفة، ولكن مع قدوم المولود تتلاشى كل هذه الأفكار، وهي كانت كذلك، وكانت الرضاعة الطبيعية من الأشياء التي كانت تعتقد أنها لن تقوم بها، ولكنها وجدتها أعظم شيء، وكانت تقوم به بكل حب تجاه ابنتها، كما تطرقت للحديث عن اكتئاب مع بعد الولادة، وهو أمر معروف علميا".
واستكمل المصدر حديثه: "ما هي الجريمة أو الخطأ الذي ارتكبته بسمة في حديثها هذا، ولماذا أصبح البعض يهاجم دون أن يسعى لاكتشاف الحقائق، خاصة أن الهجوم هذا لم يكن فقط من متابعين عاديين، ولكن خرج طبيب معروف أيضا يعلق على الأمر وينتقد بشدة دون أن يحاول تحري الدقة فقط لمجرد تداول عناوين عبر السوشال ميديا".
وأكد المصدر، أن بسمة كانت قد قررت عدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية بخصوص هذا الشأن، رغم الاتصالات العديد التي تلقتها، لأنها لم تجد في الأمر ما هو عليها تصحيحه أو الرد عليه، لأن اللقاء نفسه يوضح ويفسر تصريحها هذا الذي تحدث فيه بكل صدق وحب عن الأمومة.
وتابع بأن السوشال ميديا أصبحت آفة هذا العصر، فرغم أهميتها ومميزاتها، إلا أن عيوبها خطيرة؛ لأنها تسيء للبعض دون وجه حق، كما أصبحت نقطة لاشعال الفتن والمشاكل، وتزييف الحقائق.