أحيت الفنانة اللبنانية إليسا حفلها الثاني ضمن جولتها الغنائية في أمريكا، وأطربت الجالية العربية في المدينة الساحلية سان دييغو بأغانيها المتنوعة ورقصها على المسرح.

وأكثر ما لفت انتباه الجمهور رقص "ملكة الإحساس" على المسرح حافية القدمين، والتي أصبحت تعتمدها في الآونة الأخيرة بعد أن ظهرت أيضًا وهي ترقص بالطريقة ذاتها في حفلها لدعم مرضى السرطان بمصر في الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني المنصرم.

وتساءل متابعون إن كانت هذه الخطوة أصبحت موضة لديها، كونهم لم يعتادوا عليها سابقًا برقصها على المسرح حافية القدمين، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن الأحذية والإطلالات التي تظهر بها على المسرح يبدو أنها لا تريحها في الغناء، فتضطر لخلع الحذاء حتى تشعر بحيوية وخفّة بالحركة على المسرح.

كما أطلق عليها بعض المتابعين وصف "الراقصة الاستعراضية"؛ لأنها ظهرت في أكثر من حفل وهي ترقص وتتفاعل مع الجمهور.

وجاء في تعليقات بعض المتابعين: " مشكلة اليسا انو بصباها ما كانت هيك شو صايرلها هلق؟"، و" مشكلة الكعب متعب جدا فطبيعي يحصل هيك"، و" الرقص وهي حافية منظر لا يليق"، و" تعبت من الكعب وصارت تعتذر لما شالتو بس ما بعرف ليش لبستو أصلا لما هي عارفه إنها مش قادرة تمشي فيه، مش حلو نشيل الكعب على المسرح نلبس شي مريح ولا هالمنظر اللي ما بيليق فيها كإنها بالبيت".

في المقابل؛ أكد عدد آخر من متابعيها أن فقرة الرقص أصبحت مطلب جمهورها في حفلاتها، كما أن إليسا تنسجم بالأجواء الاحتفالية فتستعرض رقصتها على أنغام أغانيها، لتشعل الحفل، وهذا أمر طبيعي، فكتبت معلقة تدافع عنها: " لو لبست كيس بلاستيك ملكة برضو ونجمة كبيره ومطربة ملهاش تانى .. اهدو شوية".

ولم تتمالك النجمة اللبنانية دموعها وهي تؤدي أغنية "يا مرايتي" على المسرح بسبب كلماتها المؤثرة، هذه الأغنية التي كانت قد طرحتها عام 2015، ووصل عدد مستمعيها إلى أكثر من 35 مليون شخص.

وتروي الأغنية قصّة امرأة تتعرّض للضرب والتعنيف من قبل زوجها، وفي النهاية تتخلّص من حياتها المأساوية وتنتصر على الظلم.

يذكر أن إليسا بدأت جولتها الأمريكية بحفل أحيته في هيوستن، لكن الإطلالة التي ظهرت فيها على المسرح عرضتها للانتقادات أيضًا؛ إذ أطلت بفستان ذهبي قصير، وبأكمام طويلة، مكشوف عند منطقة الصدر، فيما تركت شعرها منسدلا على كتفيها، لتبتعد عن الألوان الداكنة التي اعتمدتها في الفترة الأخيرة في حفلاتها.