ضاق ذرع النجمة السورية أصالة نصري من الانتقادات التي تتعرض لها من متابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تأتي في الغالب بسبب صورها والفيديوهات التي تنشرها وهي تعيش حالة الحب مع زوجها الشاعر العراقي فائق حسن، أو من تصريحات تلفزيونية لزملاء لها كان آخرها الفنانة المصرية أنغام.

وكشفت نصري أنها لا تملك الوقت الكافي للرد على ما وصفته بـ"الأقلية" ترى في الانتقاد حرية تعبير، مشيرة إلى أن هؤلاء لا يشغلهم شيء فيعتبرون أنفسهم قضاة، مستعينة بمقولة لجدتها "الفاضي بيعمل قاضي".

وتمنت صاحبة ألبوم "لا تستلم" أن ينشغل هؤلاء المنتقدون بالعمل وبإسعاد أنفسهم أو الجمهور لتكون الحياة جميلة.

فعلقت أصالة: " ما عندي وقت رد على أقليّه ترى في الانتقاد طريقه للتعبير .. وبالتّالي بشوف المُنتقد فاضي مو ملاقي شي يشغله وعلى قول ستّي الله يرحمها ( الفاضي بيعمل قاضي) الله يشغلنا بالعمل وبإسعاد حالنا والنّاس ليكون لحياتنا معنى .. نهاركم سعيد".

وأجمع المتابعون على أن الفنانة السورية تقصد برسالتها الفنانة المصرية أنغام دون أن تسمّيها، بعد أن كشفت الأخيرة مؤخرًا في تصريحات تلفزيونية عن سبب عدم مصالحتها لأصالة.

وكانت أنغام قد اعتبرت أن تصريحات أصالة ضدها كانت مسيئة ومتعمدة وليست خاطئة بحقها، مشيرة إلى أنها متسامحة مع المخطئين، لكن الأمر لا ينطبق على المسيئين، لتقطع أي أمل لعودة علاقتهما التي كانت معروفة في الوسط الفني في السنوات الماضية.

وعلقت صاحبة أغنية ”سيدي وصالك: ”ما فعلته أصالة يعتبر إساءة متعمدة لي، وهناك فرق بين إني غلطت فيك، وإني تعمدت الإساءة ليك أكتر من مرة، وسامحت العديد من الأشخاص لكنها لا تحب تعمد الإساءة التي لا تقل بشاعة عن القتل العمد".

وكانت أصالة قد فاجأت الجمهور في الخامس عشر من شهر يناير/كانون الثاني المنصرم بعد حذف منشور اعتذارها للفنانة أنغام والتي كانت نشرته عبر صفحتها على إنستغرام في أبريل الماضي.

وكانت أصالة قد كتبت في إبريل الماضي: "بدون مقدمات بدي قدم اعتذار للغالية الصديقة دائما أنغام عن ما صدر مني وأنا أخطأت التقدير.. وكذلك بعتذر جدا من ولادي عمر وعبدالرحمن على اللي صار.. لو شو ما كان رد نغومة أنا بقبل وبقدر".

الخلاف بين النجمتين كان قد بدأ بإعلان زواج أنغام من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، والذي كان متزوجا من ياسمين عيسى ابنه شقيق المخرج طارق العريان الزوج السابق لأصالة، وذلك في مطلع العام قبل الماضي، الأمر الذي لم تتقبله أصالة كأحد أقارب زوجة الموزع أحمد إبراهيم الأولى.