أثارت الفنانة المصرية، بسمة، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحاتها حول رفض الرضاعة الطبيعية، في الوقت الذي أكدت فيه أن "الأمومة غيَّرتها بشكل كبير".

وقالت بسمة، لدى ظهورها في برنامج "الستات" الذي تقدمه الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جودة عبر شاشة «النهار»، مساء الجمعة، إنها كانت ترفض الرضاعة، مضيفة: "أنا مش بقرة ولا أمارس دور البقرة في حياة حد".

وطالت بسمة العديد من الانتقادات، إذ علّقت إحدى مستخدمات يوتيوب، على تصريحات بسمة بالقول "ايه المرأة في الغرب تشجع على ارضاع رضيعها ونحن لدينا مهاترات تافهة بقرة ثور عجل. يعني الرضيع من مين ولا مين رح يجبها".

وأضافت الممثلة المصرية أنها أرضعت طفلتها "نادية" طبيعيًّا لمدة عامين، وليس كل ساعتين أو أربع أو ست ساعات لكن وقتما كانت تريد، مؤكدة أنّ الأمومة غيَّرتها بشكل كبير، وأن ابنتها أصبحت تتحكم فيها بشكل كبير.

وتابعت "كنت أرفض إن طفل ينام جنبي.. أنا بتقلب ونومي تقيل ومش عاوزة طفل ينام جنبي.. لما رجعت من المستشفى يوم الولادة كان سريرها جاهز ولو علشان تنام لوحدها.. كنت فاكرة إن الحياة هتمشي ده لكني اكتشفت إنه مش حقيقي".

وأوضحت أنها تعرضت لاكتئاب بعد الولادة، وذكرت: "في أول يومين بعد الولادة كانوا بيجروا ورايا يقولولي رضعي البنت علشان جعانة وأنا كنت رافضة".

وقالت إنها أحبت طفلتها منذ اللحظة الأولى لكنّها لم تكن تعرف كيفية التحكم فيها، مشيرةً إلى أن العامل الحاسم في ارتباطها بطفلتها تمثل في قضائهما فترة طويلة معا.

وكشفت بسمة عن تفاصيل تعرضها للتحرش، قائلة: "حصلي حادثين تحرش في منطقة التجمع، الواقعة الأولى من حوالي 12 سنة، والحادث كان أكبر من إني أعرف أتصرف وأدافع عن نفسي، وقعت على الأرض وكنت هموت ومبحبش أتذكر تفاصيله".

وقالت: "في الواقعة الثانية كان واحد بيحاول يمد إيده عليا وعرفت ساعتها أواجهه وأضربه بالقلم".

وتابعت بسمة: "أنا شخصية عندها صلابة وتحد، وخضعت لورش تمثيل في الخارج من أجل تنمية موهبتي التمثيلية، والناس واخده فكرة عني إني فنانة متكبرة أحيانًا وأنا على العكس شخصية متواضعة وبحب الناس".