كشفت الفنانة المصرية، غادة إبراهيم، عن سبب طلاقها من زوجها الأول، مشيرة إلى أن دور "الإغراء" الذي قدمته في فيلم "الإمبراطورة"، عام 1999 كان وراء انفصالها عنه، عدا عن تعرضها للخيانة الزوجية.

وقالت غادة إبراهيم البالغة 49 عاما في تصريحات تلفزيونية: "انفصلت عن زوجي بسبب دوري في فيلم الإمبراطورة، ولم أكن أعلم أنه دور إغراء، لأنه لم يُكتب في السيناريو، ولكن المخرج غيّر بعض الأشياء أثناء التصوير، مثل الملابس".

وأضافت: "لم أرفض الدور، لأنه كان أول تجاربي التمثيلية، مع نجوم كبار مثل نادية الجندي، أحمد بدير وإبراهيم يسري، واعتبرته فرصة كبيرة جدا، وحاولت إثبات نفسي، وأثناء التصوير كنت أدعو الله ألا يشاهد زوجي مشاهدي، ولكنه شاهدها بمجرد عرض الفيلم وحدث الانفصال".

وأكدت أنها لن تقدم أدوار إغراء مرة أخرى، موضحة "مع احترامي لكل فنانات الإغراء، لكن المجتمع لا يتقبّل مثل هذه الأدوار، وأنا أحاول الابتعاد عن أي دور يتسبب لي في أزمات شخصية".

وعن تعرضها للخيانة، قالت غادة إبراهيم "أحيانا بيبقى الراجل ارتبط في مراهقته بالشغالة، فخلاص كده بتفضل ريحة الشغالة مسيطرة عليه يشوف شغالة عايزها علطول، حتى وهو متجوز هانم، ومعظم الرجالة اللي بتخون زوجاتهم بتكون زوجاتهم هوانم".

أضافت: "بعد طلاقي تلقّيت عرضا للزواج بنجم، وهو أعز أصدقاء زوجي، ومش هقول اسمه عشان كده هخرب بيت، ولكن هو صديقي وفنان صف أول هو شخص متزوج وبعد طلاقي على طول طلب إيدي، بس أنا لم أوافق لأنه صديق جوزي وثاني شيء هو متزوج أيضًا".

وأشارت إلى أنها تزوّجت أستاذا في معهد السينما، و"بعد زواج دام 5 سنوات وحب كبير بيننا، خانني بعد أن وقفت بجانبه وهو سبب ابتعادي عن الفن، وحاربني في مجال التمثيل".

وتحدثت عن عملها في الإعلانات في بداية مشوارها، قائلة: "الإعلانات، وبخاصة عن منتجات الشعر، كانت تُعرض عليّ بسبب شعري الطويل، وكنت شقية".

وعن مشروعاتها الفنية قالت: "في رمضان الماضي قدمت مسلسل "عروسة النيل" في الإذاعة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية المصرية، ويوجد بروتوكول تعاون مع الوزارة لتقديم أعمال أخرى عن البيئة وتلوث النيل".