يعد الفنان السوري جورج وسوف من بين أكثر الفنانين الذين يتعرضون لشائعات الوفاة، فلا يسلم من تداولها بشكل واسع بين الحين والآخر.
ورغم أن ما كان يدعم هذه الشائعة في السابق هو غيابه عن الساحة الفنية، لكن القصة نفسها طاردته حتى مع عودته لإحياء الحفلات الغنائية وتكثيف نشاطه في الآونة الأخيرة.
"سلطان الطرب" البالغ من العمر 60 عامًا، علق على الأمر بأنه اعتاد على تكرار نشر شائعات وفاته، وسخر من مروجيها بالقول: "تعودت المهم ما يزهقوا وما يتعبوا من الإشاعات".
وعزا صاحب كليب "زمن العجايب" انتشار شائعات الوفاة والمرض بين الحين والآخر لـ"ضريبة النجاح والشهرة التي يدفعها"، مطمئنًا الجمهور على حالته الصحية بأنه بخير ويمارس حياته الطبيعية.
وأضاف في تصريحات لـ"إي تي بالعربي": "الحمدلله، موجود بأربيل وعنا شغل بأربيل وأنا بألف خير متل مانكن شايفين".

 
وفي سياق آخر؛ تحدث جورج وسوف عن عرض مسلسل "مسيرتي" على منصة "شاهد" التي تدور حول قصة حياته ومسيرته، وقال إنه أراد إيصال رسالة قصيرة للناس من خلال العمل، ولكن حياته مليئة بالتفاصيل الأخرى.
وكانت آخر أعمال جورج وسوف أغنية "ياه ع الزمن" التي طرحها باللهجة المصرية، والتي ظهر خلال الفيديو كليب الخاص بها بلوك مختلف.
وكتب الأغنية الشاعر أحمد المالكي الذي يتعاون للمرة الأولى مع سلطان الطرب، وقدمها بإحساس مختلف؛ إذ يصف فيها الغدر الذي يمكن أن يلحق بالإنسان من أقرب الأشخاص إليه، وكيف يمكن لمغريات الحياة أن تبعد الأحباب والأقارب والأصحاب مثلما يظهر مع كلمات الأغنية.

يذكر أن "أبو وديع" كان قد شارك الجمهور مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظة تلقيه الجرعة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ويبدو أن الوسوف أراد من خلال الفيديو الذي ظهر فيه وهو يتلقى الجرعة ويغني أثناء ذلك، مرددا كلمة ”لقّحوني.. لقّحوني ثلاث مرات“، توجيه رسالة لجمهوره العريض حول أهمية اللقاح.
واستخدم سلطان الطرب وسوما متعددة تعليقا على الفيديو في محاولة منه للترويج لأهمية تلقي اللقاح المضاد للفيروس الخطير، ”#لقحوني #جورج وسوف #اللقاح افضل من العلاج #خدها_بضحكة“.