كشف الفنان المصري، سمير صبري، عن تفاصيل حالته الصحية، وأسباب استعانته بكرسي متحرك أثناء حضوره ندوة فنية جديدة له.
وقال صبري في تصريح لـ"فوشيا" إن الأمر لا يستدعي القلق، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالات عديدة من أصدقائه  للاطمئنان على حالته الصحية بعد تداول صور له يجلس على كرسي متحرك.
وأضافت بأنه استعان بالكرسي لعدم قدرته على السير على قدمه، لأنه خضع لعملية جراحية منذ أسبوعين تقريبًا، لمشكلة صحية يعاني منها.
وأشار الفنان المصري إلى أن الطبيب المعالج كان قد نصحه بالراحة التامة وعدم الضغط والتحميل على قدمه لفترة معينة، وفي الوقت ذاته تلقى دعوة لحضور ندوة بمعرض الكتاب لهذا العام، فأسعده ذلك كثيرا، ولم يستطع رفض هذه الدعوة خصوصا أنها ليست ندوة عادية، بل فنية ثقافية يحضرها الجمهور من محبي الثقافة والفن.

وأوضح بأنه أخذ رأي الطبيب المعالج الذي سمح له بالذهاب، مع تشديده بعدم الضغط على قدمه، لذلك قرر الاستعانة بالكرسي المتحرك.
ولفت إلى أنه يسير حاليا على الخطة العلاجية، وهو في تحسن مستمر، ولكنه ما زال لا يستطيع السير بالشكل الطبيعي ويستعين ببعض الأشياء التي تساعده على التنقل والحركة ومنها الكرسي المتحرك.
وكان معرض القاهرة الدولي للكتاب قد استضاف على هامش دورته الـ53، الفنان سمير صبري، في حلقة نقاشية بعنوان "فن العمر الجميل"، تحدث فيها عن مسيرته الفنية، وعن العديد من القضايا ذات الشأن، وعلاقته بالعديد من النجوم في الزمن الجميل، منهم سعاد حسني، وتطرق بالحديث عن تفاصيل وفاتها التي أثارت جدلا واسعا لغاية الآن.
يذكر أن سمير صبري، بدأ مسيرته الفنية في الستينيات من خلال عمله كمذيع بالإذاعة الإنجليزية، ثم اتجه إلى التمثيل والغناء، وبلغ رصيده الفني 138 فيلما، منها اللص والكلاب، هارب من الزواج، المذنبون، الجلسة سرية، البحث عن فضيحة، التوت والنبوت.
كما قدم العديد من الأعمال التلفزيونية، منها الرجل التالت، حضرة المتهم أبي، أم كلثوم، واشتهر بتقديم بعض البرامج منها "هذا المساء" الذي حقق نجاحا كبيرا حين عرضه.