استجاب الفنان المصري محمد رمضان لمبادرة الصلح التي بدأها زميله أحمد فهمي خلال برنامج تلفزيوني، مسدلاً بذلك الستار على خلافهما المشتعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأت مبادرة الصلح هذه، عندما طلبت الإعلامية المصرية أسماء إبراهيم، من فهمي أن يقوم بمتابعة حساب زميله رمضان على إنستغرام، أمامها مباشرةً، ليقوم الأول بتنفيذ طلبها فعليّاً.

ورداً على هذه الخطوة، قام رمضان بإعادة نشر مقطع فيديو لأحمد وهو يضغط زر المتابعة، كما قام أيضاً بمتابعة أحمد عبر حسابه في إنستغرام، معلناً بذلك انتهاء فصول الخلاف بينهما.

وكانت الخلافات قد اشتعلت بين الطرفين في ساحات السوشال ميديا، وجاءت شرارتها بإعلان فهمي رفضه القيام بأي عملٍ فني مع رمضان، وذلك بعد أزمة الأخير مع الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، والتي أدت إلى إيقاف الأخير عن المهنة نهائيا قبل رحيله، وكذلك لأنهما جاءا من مدارس فنية مختلفة.

وبعد هذا التصريح، نشر رمضان مقطع فيديو سابق لأحمد يقوم من خلاله الأخير بالإشادة بموهبة رمضان والاعتراف بنجاحه الكبير، الأمر الذي رد عليه فهمي بشكلٍ صاعق، حيث نشر مقطع فيديو لنفسه وهو برفقة كلابه، معلقاً عليه بالقول: "معلش أنا آسف مش هقدر أرد عليك دلوقتى عشان قاعد مع ناس أهم منك بكتير".

وعاد بعدها أحمد ليعلق بشكلٍ ساخر على صورة لرمضان وهو في المستشفى، كان الأخير قد علق عليها بالقول: "الدكتور اللى صورنى وقفوه مدى الحياة"؛ إذ قال فهمي حينها: "الدكتور اتوقف ليه.. صور له البواسير ولا ايه".

ولم يكتف فهمي بذلك، بل صرّح أكثر من مرة، بأنه يرفض مشاركة زوجته الفنانة هنا الزاهد العمل مع رمضان، في أيّ مشروع فنّي.

ومنذ نحو 10 أشهر، كشف أحمد فهمي عن أنه ورمضان تصالحا وأن علاقتهما ببعضهما أصبحت جيدة، إلا أنهما لم يتقابلا وجها لوجه، لكنهما يتواصلان عبر الرسائل النصية والسوشال ميديا، وأنهما بحكم الأخوين وكل الناس القريبة منهما تعرف طبيعة علاقتهما جيدا، إلا أنه حينها لم يكن هناك أي دليلٍ ملموس على الصلح، لتأتي مبادرة الصلح التي قادتها أسماء إبراهيم، وتؤكد على نهاية الفصل الأخير من خلافهما.