فارقت كريستينا فيتا أراندا، زوجة لاعب كرة القدم في دوري الدرجة الأولى في باراغواي، الحياة، برصاصة في رأسها خلال حضورها لحفل موسيقي.
كرستينا وهي أم لثلاثة أطفال والمتزوجة من لاعب نادي أوليمبيا إيفان توريس، ذكرت تقارير أن زوجها حضر الحفل وساعد في نقل زوجته إلى المستشفى، على الرغم من أن أنها أعلنت مؤخرا أنهما يخططان للطلاق، بعد 10 سنوات من الزواج.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه وإلى جانب وفاة كريستينا فيتا أراندا، توفي رجل وأصيب 4 آخرين تتراوح أعمارهم بين 23 و40 عامًا، وخلال الأحداث المخيفة، تعرض اللاعب توريس، لنوبة ذعر، لكنه لم يصب بأذى.

وذكرت مصادر مطلعة أن الرصاصة التي أصابت أراندا كانت ضمن تبادل لإطلاق النار بين عصابات في منطقة كبار الشخصيات في الحفل، إلا أن الشرطة تحقق في التفاصيل.
وأفادت تقارير غير مؤكدة، أن الهدف المقصود كان تاجر مخدرات وليست زوجة اللاعب الشهير.
وقالت مديرة المستشفى الوطني في أسينسيون إن الطاقم الطبي بذل جهوداً كبيرة في محاولة لإنقاذ حياة كريستينا أراندا، لمدة 25 دقيقة على الأقل، بعد وصولها إلى المستشفى، إلا أنها فارقت الحياة.
ولا يزال أصدقاء أراندا في حالة صدمة مع هذا الخبر خاصة وأن الجريمة مرتبطة بقضايا تهريب المخدرات.
وتركت كريستينا أراندا التي لديها أكثر من 500.000 متابع على حسابها الخاص في إنستغرام، والمعروفة أيضًا باسم "أبيض"، وراءها ثلاثة أطفال، اثنان منهما ثمرة زواجها من إيفان توريس.

وشارك حساب الراحلة على إنستغرام بيانًا دعا المعجبين ليقولوا لها "وداعهم الأخير" من خلال التعبير عن احترامهم في منزل جنازة في أسونسيون، بباراغواي.
وجاء في البيان "احتراماً لهذه اللحظة الدقيقة، سيكون مدخل غرفة الإفاقة مخصص للعائلة والأصدقاء فقط، نحن نقدر رغبتكم في مرافقتنا في هذه اللحظة الدقيقة. نطلب منكم استخدام المساحة الموجودة في الطابق الأرضي".
يذكر أن إيفان أرتور توريس هو مدرب كرة قدم ولاعب كرة قدم باراغواياني في مركز الوسط. شارك مع منتخب الباراغواي تحت 20 سنة لكرة القدم، أما مع النوادي، فقد لعب مع أوليمبيا أسونسيون وسيرو بورتينيو ونادي غرناطة.