استذكر الممثل عبد المنعم عمايري العديد من التفاصيل المتعلقة بحياته الخاصة، بدأها من مرحلة الطفولة، فكشف بأن أول حب بحياته كان في الصف السادس الابتدائي تجاه معلمته.
وأضاف عمايري أن الحب تجاه معلمته كان بريئًا، ولم يكن يستطيع التفكير في شخص آخر، معلقا بالقول: "ما زلت أذكر رائحة عطرها لغاية اليوم".
وأوضح زوج الفنانة السورية أمل عرفة السابق أن الفتيات اللواتي وقع في حبّهن في وقت لاحق، لم يكن يشبهن معلمته، وكان يحاول البحث عن امرأة تشبهها بصوتها، وطريقة تدريسها، واصفًا الأمر: "كان الحب فطريا لطفل أحب أيقونة بالنسبة له".
وتابع عبد المنعم عمايري أن الحب الحقيقي الأول في حياته كان في سن المراهقة، حيث كان يشعر بالخجل عند البوح بمكنونات قلبه وعلق: "بمجرد أنني قلت لها أحبك غادرت بسبب الإحراج والخوف من طريقة تقبلها للأمر، والأحاسيس المختلفة التي شعرت بها في تلك اللحظة".

وأكد خلال برنامج "كلام في الحب" الذي تقدمه الممثلة المصرية يسرا، أنه يرى اليوم الحب الأول في عيني ابنته المراهقة، مشيرا إلى أنه لا يسمح لنفسه بحرمانها من الحب الأول البريء، بل لا بد للشخص الذي يرتبط بها مستقبلاً أن يكون رومانسيا ويهتم بها كثيرا.
وتفاعل المتابعون مع تصريحات الممثل عبد المنعم عمايري، واعتبروا أن الأخير متصالح مع نفسه، مشيدين بعلاقته مع ابنتيه اللتين ترفضان ارتباطه مجددا، بعد انفصاله عن والدتهما أمل عرفة.
وعلق أحد المتابعين بالقول: "بداية موفقة لبرنامج "كلام في الحب"، إذ استطاع أن يسلط الضوء على جانب جديد من حياة الممثل عبد المنعم عمايري".
وتوقف عدد من المتابعين عند الكيمياء التي جمعت بين عبد المنعم عمايري والممثلة يسرا، معتبرين أن الأخيرة استطاعت تسليط الضوء على نظرة عبد المنعم الأب وموافقته على عيش ابنته المراهقة الحب الأول.

من جهتها روت الفنانة المصرية يسرا عن قصة زواجها من خالد سليم، وأكدت أنهما كانا يعرفان بعضهما منذ الطفولة، لكن كل منهما تزوج من شخص آخر، وكل منهما انفصل كذلك.
وأضافت أن سليم سافر خارج مصر وعندما عاد التقيا مرة أخرى في حفل زفاف ابنة خالته والتي تربطها علاقة صداقة بيسرا، وتحدث الثنائي معًا وتركا الحفل ليذهبا إلى صديقهما الراحل عزت أبو عوف ويجلسان عنده حتى الصباح.
وأوضحت الفنانة المصرية أنها لم تفهم وقتها طبيعة المشاعر تجاه خالد سليم، لكنها كانت لا تتمنى انتهاء جلستهما، ولم تكن تتوقع أيضًا أنهما سوف يتزوجان.
وسردت يسرا سبب نجاح علاقتها مع زوجها لمدة وصلت لأكثر من 25 عامًا، لافتة إلى أن هناك العديد من التفاصيل التي مع الوقت سوف يعتاد الثنائي عليها، كما سيتفهمان مع العشرة ما الذي سوف يكون مهما للتركيز عليه في علاقتهما، وما الذي لابد من تجاهله حتى تستمر الحياة بينهما، إضافة إلى عدم قدرة أي منهما على العيش دون الآخر.