أُسدل الستار على الضجة التي أُثيرت خلال الأيام الماضية حول قبول الممثل التركي كرم بورسين أن يكون شريكا للنجمة التركية ديميت أوزدمير في مسلسلها الجديد "بيني وبين الدنيا"؛ بعدما عاد كرم ورفض البطولة.

وبحسب الصحفية التركية بيرسين فإنَّ كرم بورسين فضّل عدم قبول العرض، ورفضه بشكلٍ نهائي، لتذهب البطولة إلى زميله بورا جولسوي، فيما لم تجد الشركة المنتجة للمسلسل شريكا للممثلة التركية حفصة نور؛ إذ من المفترض أن تكون البطولة رباعية بحيث يوجد بطلان وبطلتان للعمل.

هذا الرفض القاطع من قِبل كرم بورسين يأتي بعد أيام على نشر وسائل إعلام تركية تقارير تفيد بأن علاقته العاطفية بالممثلة التركية هاندا أرتشيل قد انتهت، وكان السبب في ذلك قبول كرم، الوقوف أمام ديميت، خصوصا وأن سيناريو المسلسل يتضمن مشهدا حميميا تحفظت عليه هاندا عندما قرأت النص؛ إذ عُرض عليها الدور في البداية ورفضته.

وكانت إحدى الصحف التركية قد عنونت على خبر انفصال هاندا وكرم بـ"انتهى الحب الكبير"، مؤكدةً أن هاندا ثارت غضبًا فور علمها بقرار حبيبها كرم بأنه سيشارك مع ديميت، فقامت بطرده من المنزل.

وأضافت بأنه وعلى الرغم من محاولات كرم مصالحتها، لكن النجمة التركية أخبرت أصدقاءها أنّ العلاقة انتهت ولن تعود مجددًا.

ومنذ ذلك الوقت لم يخرج أيٌ من الثنائي عن صمته للتأكيد أو النفي، في حين استمرت نجمة "أنت اطرق بابي" بتجاهل الأمر من خلال نشر صورها عبر حسابها في إنستغرام والتي توضح من خلالها أنها تعيش حياتها دون توقف، كان من بينها صورتها مع ابنة شقيقتها التي نشرتها مباشرة بعد إعلان الانفصال.

وبالعودة إلى قرار كرم رفض الدور، فقد استقبل الجمهور العربي هذا الخبر بسعادة؛ إذ رأوا أن هذا الرفض ما هو إلا تمهيدٌ لبداية الصلح بين الثنائي الشهير، فيما علق آخرون على الخبر بوصفهم هاندا بـ"مسيطرة" نسبةً إلى الأغنية الشهيرة "مسيطرة" والتي تقول في مطلعها "همشيك مسطرة، هخليك لو شفت في شارع بنت تبص لورا".