أخبار المشاهير

1 فبراير 2022

أصبحن مشهورات بفضل استغلال الاختلاف بأجسادهن‎‎


تولد بعض النساء بشوائب جلدية تؤثر عليهن طوال حياتهن، خصوصا أن المجتمع لا يتقبل النساء إلا جميلات ويرفض كل من ليست جميلة، مما دفع البعض منهن للاختباء ورفض الظهور.
لكن البعض استطعن تغيير تلك النظرة، وكسرن حاجز الخوف، وظهرن للعالم أجمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعل شركات الإعلان ودور الأزياء والجمال الباحثات عن التنوع يلجأن إليهن ليكنَّ وجوها إعلامية لها.
وتمكنت الكندية ويني هارلو من أن تكون واحدة من أهم عارضات الأزياء في العالم، رغم إصابتها بمرض البهاق الذي غطّى جزءًا كبيرا من جسدها، وأثبتت أنّه ليس عيبًا وإنما ميزة جمالية، الأمر الذي عزز شهرتها عالميا.
ولم يمنع مرض البهاق السعودية شهد سليمان من الظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتلهم الكثيرات من الفتيات المصابات بالمرض ذاته، في أنهن فريدات ومتميزات وعليهن الوثوق بجمالهن.
وكذلك استطاعت ماريكا ناغي من أن تحوّل مرضها الجلدي إلى مصدر إلهام، بعد أن تقبلت نفسها بكثرة البقع الموجودة في جسدها ولم تخجل منها، لتصبح عارضة أزياء وشخصيةً معروفة تُلهم الكثيرات.
أما يوليانا يوسف التي تعرضت للكثير من التنمّر في طفولتها بسبب الشامات والوحمات الكثيرة التي غطت مختلف أنحاء جسمها، حتى أنها كانت تتفادى الخروج من منزلها في النهار، فتمكنت من أن تستغل انتشار الشامات في جسمها لهدف إيجابيّ، وإلهام النساء.