وكانت سارة الكندري قد اتهمت طليقها أحمد العنزي، بحرمان ابنتهما من الحديث معها، عقب يومين من إعلان إصابتها بفيروس كورونا، وتوقفها مؤقتا عن نشر الإعلانات بسبب الأعراض الشديدة المرافقة للمرض من صداع وتعب في المفاصل والعظام.
وقالت الكندري في مقطع فيديو جمعها مع ابنتها "هذي حبي الجديد، كل سنة يزيد حبي لها، حارمينها من تلفون عشان ما تكلمني (في إشارة منها إلى طليقها)، يا حلات الويه (الوجه) روحها ترد من تشوف ويهي فرق الويه".
وجاءت اتهامات الكندري عقب إعلان طليقها منع ابنته من استخدام الهاتف؛ إذ ظهر برفقة الأخيرة في مقطع فيديو معاتبا إياها ومعلنا أنه لن يسمح لها باستخدام الهاتف مجددا، دون أن يكشف عن السبب الذي أشارت الطفلة إلى أنها تعلمه.

كما اعتبر العنزي أن مخالطة سارة لابنتها رغم إصابتها بالفيروس هو ”انتقام أعمى“، في معرض رده على تعليقات المتابعين الذين انتقدوا مخالطة سارة لابنتها.
بدورها قالت الفاشينيستا الكندري إنها ”لم تكن تعلم بإصابتها بالفيروس عند مخالطتها لابنتها لعدم ظهور الأعراض عليها“.
وأعلن أحمد العنزي انفصاله عن سارة الكندري في آب/ أغسطس الماضي، عقب زواج دام نحو 12 عاما، وأثمر عن طفلة.
وجاء انفصال الثنائي الشهير بعد أيام قليلة من تصريح بريء لابنتهما الوحيدة حول وجود العديد من الفتيات في شاليه والدها، ونومها في غرفة والديها جراء "قذارة" غرفتها.
حديث الطفلة أثار سخط المتابعين حينها، وأجج انتقاداتهم حول العنزي والكندري وطريقة تعاملهما مع طفلتهما الوحيدة وردة فعلهما غير المسؤول إزاء تصريحها، خاصة وأنهما قابلاها بالضحك والسخرية.