أخبار المشاهير

31 يناير 2022

بيلا حديد: تخطيت حدودي على الصعيد الجنسي.. وكانت مهمتي إرضاء الآخرين

اعترفت عارضة الأزياء الشهيرة، بيلا حديد، بامتلاكها تاريخا حافلا بقبول العلاقات السامة و "المسيئة".
وقالت بيلا، 25 عاما، في تصريحات أدلت بها لبودكاست VS Voices المملوكة لدار فيتكوريا سيكريت: "كنت أرجع دوما لأشخاص (رجالا ونساء) تسببوا في إيذائي، ومن هنا تبين أنني بدأت أركز على "إرضاء الناس"، حتى أولئك الذين تسببوا في إلحاق الأذى بي".




وتابعت: "بدأت في تخطي حدودي، ليس فقط في حياتي الجنسية، أو البدنية أو العاطفية، بل امتد الأمر ليصل مساحة "عملي"، فتحولت إلى شخص مهمته إرضاء الناس فقط".
وتجمع بيلا في الوقت الحالي علاقة حب مع المخرج الفني، مارك كالمان، 33 عاما، بعدما ظلت مرتبطة بالنجم "ذا ويكند" -31 عاما- بصورة متقطعة في الفترة ما بين عام 2015 إلى 2019.




وواصلت بيلا حديثها هنا بالقول: "كنت أشعر دائما أن صوتي لا يسمعه أحد مطلقا. لقد نشأت في بيئة يهيمن فيها الرجال بشكل كبير – سواء كان ذلك من خلال العلاقات، العائلة أو أي ما كان – حيث كان يتم إخباري باستمرار أن صوتي أقل أهمية من أصواتهم".
وتابعت بيلا بقولها: "كان لانغماسي في العلاقات دون وضعي حدودا لقدراتي على إظهار نفسي وجعل صوتي مسموعا، دوره في التأثير بشكل سلبي على علاقاتي مع البالغين، كما أثَّر ذلك بشكل كبير على جهازي العصبي، ليصبح الأمر أشبه بحالة كر وفر".




وأشارت بيلا إلى أن محاولتها الابتعاد عن السوشال ميديا كانت من الوسائل التي ساعدتها على التعافي من تبعات مشكلتها، قائلة إنه وبينما تبدو الفكرة وكأنها فكرة مبتذلة للغاية، لكن في الحقيقة توفيرك طاقتك لنفسك، بعيدا عن الانشغال بالآخرين أو بما يفعلونه كما يظهرون على مواقع السوشيال ميديا، هو واحد من أقوى طرق التعافي بالفعل.
وكانت بيلا قد أثارت من حولها حالة من الجدل الإعلامي بعد خروجها بتصريحات مطلع الشهر الجاري تحدثت خلالها بصراحة عن عدم قدرتها السيطرة على نفسها عند شرب الكحوليات، وكيف أنها اضطرت في الأخير للتوقف عن تلك العادة بعد إجرائها مسوحات على الدماغ، حيث حذرها الطبيب المعالج من تأثيرات الشرب عليها نفسيا وعقليا.