أفادت تقارير أن المغنية العالمية، أديل، ألغت حفلات كانت ستحييها في لاس فيغاس بسبب مشكلات مع حبيبها ووكيل اللاعبين، ريتش بول، الذي يدير أعمال بعض النجوم من أمثال ليبرون جيمس.
وذكرت صحيفة النيويورك دايلي نيوز أن المغنية، البالغة من العمر 33 عاما، ألغت حفلاتها التي كان من المقرر أن تحييها في فندق Caesars Palace بسبب خلافات بينها وبين حبيبها ريتش بول.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من أديل قولها إنها كانت تصرخ وقت البروفات، وأنها كانت توقف البروفات لتلقي مكالمات من بول. وكان من المقرر أن تبدأ أديل جولة حفلاتها، التي عرفت باسم residency، خلال الأسبوع الماضي، حيث كانت ستستمر من الآن وحتى أبريل القادم.
وقد أظهرت بعض الصور النجمة أديل خلال استقلالها طائرة في فيغاس متجهة إلى لوس أنغلوس كي تقابل بول فور إعلان إلغاء الحفلات، من دون أن يتم الكشف عن طبيعة المشاكل الحاصلة بينهما.

ويرتبط ريتش بول، 40 عاما، المسؤول عن أعمال بعض النجوم من أمثال نجم كرة السلة، ليبرون جيمس، انطوني ديفيس، بين سيمونز ورياضيين آخرين، بالنجمة البريطانية أديل منذ مطلع 2021.
وأورد في هذا السياق موقع "بيج سيكس" عن صحفي يدعى سكوت رويبين قوله إن التوترات التي طغت على علاقة أديل ببول جعلتها تصل لمرحلة تشعر فيها بأنها غير واثقة على المضي قدما للأمام، نظرا لفقدانها تركيزها بشأن مدى استطاعتها تقديم الحفلات كما في مخيلتها أم لا.
وظهرت أديل بعدها في مقطع مصور وهي تخاطب جمهورا بالدموع عن عديد الأسباب التي دفعتها لإلغاء جولتها الغنائية Residency، حيث أخبرتهم بأن الأمور لم تكن جاهزة لبدء الحفلات، وأنه ورغم كل محاولاتهم لتقديم الحفلات في موعدها بشكل يليق بهم، لكنهم لم ينجحوا بسبب كورونا وبسبب التأخيرات التي كانت تحصل بشكل مستمر في كل مراحل التجهيز للحفلات.
وقبل تداول أخبار خلافات أديل مع ريتش بول خلال الساعات الماضية، كان قد سبق لبعض التقارير الصحفية أن تحدثت عن أن السبب المباشر وراء تأجيل أديل للحفلات التي كان من المقرر أن تحييها في لاس فيغاس هو عدم رضاها على الشكل الأخير لتجهيزات المسارح وتصاميمها، وأن اعتراضها الرئيسي بهذا الخصوص كان على حمام سباحة تم إنشاؤه وسط المسرح.