أبدت النجمة اللبنانية نادين نجيم رأيها في الهجوم على فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي أحدث ضجة واسعة منذ بداية عرضه، معلقة: "ما بعرف شو قصدهم بالجرأة".
وأضافت نجيم أن هناك من يرى أن التنورة القصيرة جرأة، وآخرون يرون المايوه جرأة، في المقابل فإن البعض يرى أن هذا الأمر عكس ذلك.
وعلقت نجيم: "فيه ناس بتشوف التنورة القصيرة جرأة، وفيه ناس بتشوف المايوه جرأة، وفيه ناس مش بتشوفها كدة ولا تعتبرهما شيئا من الجرأة، كل واحد بيشوف الجرأة حسب رؤيته".
وأضافت في تصريحات لـ"إي تي بالعربي": "ما بعرف شو قصدهم بالجرأة، لأن الجرأة نسبية، وأرى أنه فيلم بغض النظر عن أنه ممكن يكون يعتمد على قصة حقيقية يعيشها أحد، ولا أحكي أنه معمم أبدا، أو أن المجتمع كاملا بهذا الشكل، لكن فئة عايشة في هذا المجتمع وهذه الدنيا، قد تكون مرت بهذه الظروف، وليس خاطئا تناولها، لأننا نستوحي الأعمال من المجتمع حولنا".
وتساءلت نادين نجيم: "هل حين نتفرج على أفلام بها قتل سنقتل؟، وإذا رأينا موضوعا حساسا فليس بالضروري نعمل مثله".

ويتواصل الجدل الذي أثاره الفيلم اللبناني ”أصحاب ولا أعز“، أول فيلم عربي من إنتاج ”نتفليكس“، بسبب جرأته ومشاهده وأفكاره التي طرحها.
وتعرض صنّاع الفيلم لهجوم قاس في الشارعين المصري والعربي، واتهموه بمخالفة قيم وتقاليد المجتمع العربي و“السعي لنشر الفسوق“.
ونالت الفنانة منى زكي نصيب الأسد من الهجوم، بالإضافة لنادين لبكي وجورج خباز وعادل كرم وإياد نصار وغيرهم.
من جهتها، قالت نقابة المهن التمثيلية في مصر، الإثنين، إنها تابعت بكل دقة كافة ردود الأفعال التي ظهرت في وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الآراء من شخصيات سياسية حول العمل الفني فيلم “أصحاب ولا أعز“، الذي شاركت في بطولته الفنانة المصرية مني زكي عضو النقابة.
وأكدت النقابة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء لفظي أو محاولة ترهيب معنوية لأي فنان مصري أو النيل منه نتيجة عمل فني ساهم فيه مع مؤلفه ومخرجه، وستقوم النقابة بدعم الفنانة منى زكي حال محاولة البعض اتخاذ أي إجراء من أي نوع كان تجاه الفنانة عضو النقابة.