شائعات كثيرة بدأت تتناثر خلال الساعات الماضية عن دخول النجم براد بيت، 58 عاما، في علاقة عاطفية سرية مع المغنية السويدية، ليكي لي، التي تصغره بـ 23 عاما.

وذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أن تلك الشائعات بدأت تنتشر بشكل سريع منذ، الأربعاء، رغم عدم التقاط أي صور أو فيديوهات تظهر الثنائي معا.

وبينما حاولت الصحيفة الحصول على تعليقات من ممثلي بيت ولي، لكنها لم تنجح في ذلك، فيما بقيت الشائعات مستمرة، في ظل تضارب المعلومات التي تنقلها صفحات السوشال ميديا المهتمة بأخبار النجوم، ومنها صفحة Deuxmoi، التي يتابعها كثيرون على "إنستغرام"، والتي أكدت بدورها أن بيت ولي ليس إلا صديقين فقط.

فيما نفت صحيفة "ذا صن" ذلك، وأكدت هي من جهتها على وجود علاقة بالفعل بين بيت ولي، 35 عاما، مدللة على ذلك بأنها تسكن على مقربة منه، حيث يمكنها الوصول إليه بسيارتها في ظرف 3 دقائق فقط، وهو ما رأت الصحيفة أنه يسهل عليهما إخفاء علاقتهما.

ونقلت "ذا صن" عن مصدر مطلع قوله "نجح بيت ولي في إخفاء علاقتهما العاطفية بعيدا عن أنظار الإعلام والمتابعين بمنتهى السهولة، نظرا لكونهما جارين. وهو ما بدا مثاليا لبراد، نظرا لإقامة المرأة التي يحبها بالقرب منه، ومن ثم سيضمن بقاء الأمر سريا".

وواصلت "ذا صن" كشفها تفاصيل تلك العلاقة بقولها إن قصة بيت الغرامية مع لي ليست جديدة، بل إن بيت بدأ في مواعدة لي وتمضية الوقت معها منذ منتصف العام الماضي.

ولطالما ارتبطت حياة بيت العاطفية بكثير من الشائعات؛ إذ قيل سابقا إنه دخل بعلاقات مع أسماء مثل الأستاذة الإسرائيلية، نيري أوكسمان، والعارضة الألمانية، نيكول بوتورالسكي.

وما يزال براد بيت يخوض معركة وصاية في ساحات القضاء ضد طليقته، النجمة أنجلينا جولي، التي بادرت برفع قضية للطلاق منه في العام 2016.

ويعيش الثنائي على مقربة من بعضهما في لوس فيليز، حيث يحتفظ بيت بمجمع سكني مترامي الأطراف، بعدما كان مجرد منزل، سبق له أن اشتراه في التسعينيات.

فيما عاودت "ذا صن" لتقول إن الشائعات تؤكد أن ليكي لي تعيش في منزل قريب من سكن براد بيت، وهو المنزل الذي اشترته في 2018 باسم زوجها السابق جيف بهاكر.