أخبار المشاهير

27 يناير 2022

منى زكي: مستعدة ألعب لعبة "أصحاب ولا أعز" في الحقيقة

تزامنًا مع الأزمة التي تعرض لها نجوم فيلم "أصحاب ولا أعز" بسبب جرأة مشاهده، وحواراته، واتهامه بمخالفة قيم وتقاليد المجتمع العربي والسعي لنشر الفسوق، نشرت منصة "نتفلكس" كواليس الفيلم السينمائي، واستعرضت إجابات نجومه حوله.

وتدور أحداث فيلم "أصحاب ولا أعز"، حول مجموعة من الأصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.

وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة، إلى وابل من الفضائح والأسرار المكشوفة، التي لم يكن يعرفها أحد.

وبحكم أن الفنانة منى زكي كانت في صدارة نجوم الفيلم الذين تعرضوا لهجوم لاذع، فقد كشف في الكواليس أنها لا تمانع لعبها في الواقع، وعلقت: "اللعبة أكيد ألعبها في الحياة العادية، معنديش أي مشكلة، لأن أنا معنديش أسرار رهيبة في حياتي خالص".

كما تحدثت زكي عن مدى الشبه بين شخصيتها الحقيقية وشخصية "مريم"، التي جسّدتها في فيلم "أصحاب ولا أعز": "قدرت أحس أوي بالشخصية، لأني تعايشت فيها مع ناس أصحابي، وناس حواليا كتير، عشان كده كنت مهتمة وحابة أبين يعني إيه الست تبقى حاسة أنها مش ست، بسبب الراجل اللي معاها".

وأجاب نجوم الفيلم أيضًا عن مدى إمكانية لعب تلك اللعبة في حياتهم الواقعية، فيما أكدت ميادة الحراكي، المنتج التنفيذي لـ"أصحاب ولا أعز"، أن جميع أبطال الفيلم، جلسوا مع بعضهم فترة طويلة في بيت واحد قبل التصوير؛ ما ساعد على ظهورهم على الشاشة بمظهر يقنع المشاهدين بأنهم بالفعل أصدقاء مقربون من بعضهم، بالرغم من أن منهم لم يكونوا يعرفون بعضهم بشكل شخصي من قبل.

وفيلم ”أصحاب ولا أعز “ هو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي العالمي "Perfect Strangers" للمخرج باولو جينوفيزي، أعيد إنتاجه لما يقارب الـ18 نسخة ليدخل موسوعة غينيس في يوليو تموز من العام 2019 كونه أكثر فيلم أعيد إنتاجه في تاريخ السينما.

وتعرض الفيلم لهجوم كبير بسبب ما احتوى عليه من أفكار يرى البعض أنها لا تناسب المجتمع العربي، وألفاظ لم تكن تسمع في الأعمال العربية سابقًا.