خرج مؤدي المهرجانات المصري، حمو بيكا، عن صمته كما كان متوقعًا، غاضبًا من إقحام اسمه في الأزمة غير المسبوقة التي تعرضت لها الفنانة منى زكي بسبب مشاهدها في فيلم "أصحاب ولا أعز"، وتحديدًا اللقطة التي وثقت خلع ملابسها الداخلية دون تصويرها بشكل مباشر.

وتداول الجمهور في الساعات القليلة الماضية صورة مركبة لحمو بيكا ومنى زكي على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان: " عاجل حمو بيكا في لايف منذ قليل"، إذ كان الهدف منها تسليط الضوء على انزعاجه من عدم محاسبة زكي بسبب مشاهدها في الفلم السينمائي.

وجاء على لسان بيكا: "أنا بقالي خمس سنين موقوف عشان بيقولوا أنا بهدد الذوق العام.. والأستاذة منى زكي قلعت الكلوت بتاعها وسبت الدين ومحدش قلها حاجة.. وأنا حروح النقابة يوم الخميس بالكلوت".

وانتشرت هذه الصورة كالنار في الهشيم، وانقسمت الآراء بين مشكك في صحتها وآخر مصدق للتصريح المتداول، معتبرين أنه يحاول الثأر من الظلم الذي يتعرض له مؤخرا على الساحة الفنية ومحاولات حرمانه من إحياء الحفلات في مصر.

لكن بيكا أكد أنه غير معني لا من قريب أو بعيد بالتصريح المنسوب إليه، مشددًا على احترامه لشخص ومسيرة الممثلة منى زكي.

وأوضح مؤدي المهرجانات أن هذا المنشور مفبرك، متهما وسائل الإعلام بنشره من دون التحقق من صحته، وعلق: "بخصوص البوست المنتشر عن لساني والذي يؤكد اني حروح النقابة يوم الخميس بالملابس الداخلية، لم يصدر مني نهائي ولا صدر في بوست او استوري او لايف علي صفحاتي الرسمية".

وعبر حمو بيكا عن استيائه من هذا الاتهام، داعيا إلى التوقف عن نشر الشائعات التي تضلل الرأي العام وتسيء إليه شخصيا، معلقا: "مش كل حاجة تنتشر تلصقها باسم حمو بيكا فيها".

وختم بيكا حديثه بالإشارة إلى أنه من داعمي الممثلة منى زكي وزوجها الممثل أحمد حلمي، مؤكدًا أنه ضد الحملة المسيئة التي تشن على زكي، لأنها وزوجها نجمان مميزان لطالما أسعدا جمهورهما بتمثيلهما، داعيا الجميع إلى التحقق من صحة الأخبار التي يتم تداولها.