أخبار المشاهير

25 يناير 2022

موديل روز تستعرض شكلها بالحجاب مع هيما.. وتتعرض للانتقاد

لا تفوت الفاشينيستا السعودية "مودل روز " الفرصة أبدًا في إثارة الجدل، كما لا يتركها متابعوها أيضا بلا انتقادات، إذ تعرضت لهجوم قبل ساعات قليلة بعد ظهورها بالحجاب عبر بث مباشر مع مواطنها المدعو "هيما".
وأطلت روز مرتدية توب أبيض قصيرا، كشف عن بطنها، قبل أن تنزع الحجاب وتضعه بطريقة الشيلة وترقص به، وهي تستجيب لمطلب مودل هيما باستعراض شكلها بالحجاب.


البث الذي شاركه هيما عبر تيك توك وتابعه آلاف من المشتركين، تداوله أيضا رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت، هاجم غالبيتهم موديل روز واتهموها بالخروج عن الاحتشام والخجل من الحجاب، في حين استغرب البعض اتجاه بعض المدونات السعوديات الشهيرات للاستعراض بالحجاب واتخاذه وسيلة لتصدر الترند.
البعض الآخر ذهب في منحى آخر تماما ملقيا باللوم على المتابعين الذين هم السبب في زيادة شهرة مودل روز و هيما وغيرهما.
وقبل أيام شاركت مودل روز مقطع فيديو عبر حسابها الخاص في سناب شات، مرتدية "كروب توب" أبيض اللون، نسقته ببنطال جلدي باللون الأحمر الغامق، في إطلالة وصفها المتابعون بالجريئة، وهي تنافس الراقصة الخاصة بالنادي الليلي في الرقص لتتفوق عليها بالأداء.

وأجّج الفيديو غضب المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستغربين هذا التوجه الذي اتبعته في سبيل بقائها في دائرة اهتمام الجمهور وتصدر الترند بأية طريقة كانت.
وتعتبر روز من أشهر العارضات في العالم العربي، ويتابعها أكثر من 13 مليون شخص عبر إنستغرام، وكانت في وقت سابق تحدثت عن بداياتها وكيف أنها كانت تؤدي بعض الدعايات مجاناً لأن النقود لم تكن وقتها في بالها ولا تملك أي خبرة في المجال.
من جانبه كان هيما قد سبب مشكلة لمشهورة التيك توك الكويتية ريم البلوشي قبل أيام مما أفقدها السيطرة على نفسها، جاء ذلك بعد عدة مقاطع وثقتها الأخيرة منتقدة اضطرارها إلى البقاء في الحجر، بعد أن أبلغها المودل هيما بإصابته بفيروس ”كورونا“، عقب توجهها إلى السعودية وبقائها برفقة هيما.
وقالت البلوشي في أحد المقاطع عبر ”تيك توك“ وهي منفعلة، وتشكو الحجر في السعودية، معلقة: ”انا شو جابني انحكر هني“، قبل أن تبدأ بالبكاء.
من جانبه دافع المودل ”هيما“ عن نفسه في مقطع ”تيك توك“، مبينا أنه ”أصيب بكورونا بسبب أحد الأشخاص الذي لم يبلغه بإصابته، وأبلغ ريم البلوشي بإصابته، كي تأخذ حذرها، وذلك بدافع ضميره لا أكثر“.