وسط حالة الجدل التي أحدثها فيلم "أصحاب ولا أعز"، كشف عازف الإيقاع كارل جرجس في فرقة "مشروع ليلى"، أنه صاحب المنزل الذي صورت به مشاهد العشاء في الفيلم.
وشارك كارل جرجس متابعيه بصور من منزله، معربا عن سعادته بانتشار الفيلم الذي تم تصويره في منزله، وكتب: "شقتي متوفرة في أول فيلم عربي أصلي على نتفلكس، "أصحاب ولا أعز"، الذي به فريق عمل عظيم.. ومتوفر الآن في 190 دولة. وهنا بعض الصور التي التقطها لهذه المناسبة".

وتعرض الفنان للانتقادات من بعض المتابعين، لا سيما أن فرقة "مشروع ليلى" تثير الجدل دوما بسبب دعمها للمثلية الجنسية.
وربط العديد من المتابعين غير الداعمين للفيلم، بين شقة الفنان اللبناني، وبين القضية التي يحملها فيلم "أصحاب ولا أعز" بالترويج لـ"المثلية"، والخروج عن القيم المحافظة للعالم العربي، بحسب تعبيرهم.
يشار إلى أن فيلم "أصحاب ولا أعز" للمخرج اللبناني وسام سميرة، هو النسخة الـ 19 من الفيلم الإيطالي الشهير perfect strangers الذي عرض للمرة الأولى في 2016، ودخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية في 2019 كأكثر فيلم قُدم بنسخ عديدة حول العالم.
وتدور فكرة فيلم "أصحاب ولا أعز" حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة؛ وهي أن يضع الجميع هواتفهم المحمولة على مائدة الطعام، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الواردة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويكتشف الأصدقاء أنهم "غرباء" عن بعضهم بعضا.
ويضم الفيلم نخبة من الفنانين العرب، على رأسهم الفنانة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والنجمة المصرية منى زكي، والفنان الأردني إياد نصار، والفنانين اللبنانيين جورج خبّاز، عادل كرم، فؤاد يمين، وديامان أبو عبود.
وأعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر موقفها من الجدل المثار حول فيلم "أصحاب ولا أعز"، وذلك في بيانٍ أصدرته صباح يوم أمس الاثنين، أهابت فيه بالجميع "بعدم التعرض لأعضائها لمجرد مشاركتهم في عمل فني قد يتفق البعض أو يختلف عليه".