أخبار المشاهير

24 يناير 2022

أبو فلة يخرج عن صمته بعد تصريحات مفوضية اللاجئين عن آلية توزيع التبرعات

كشف اليوتيوبر الشهير حسن سليمان الملقب بـ"أبو فلة"، عن كيفية إيصال التبرعات التي جمعها لصالح المهجرين مؤخرًا، بعد الانتقادات التي تعرضت لها مفوضية اللاجئين عقب تصريحها بأن نصف المبلغ سيخصص لدعم جهود المفوضية للوصول إلى العائلات اللاجئة والنازحة ومساعدتهم خلال الأشهر القادمة، قبل أن تتراجع عنه.
وأكد أبو فلة أن المبلغ الإجمالي الذي تم جمعه ووصل لأكثر من 10 ملايين دولار، سيقسم بنسبة 50% للمفوضية، و50% لشبكة بنوك الطعام الإقليمية، وكل جهة ستتكفل بمساعدة المحتاجين وتوصيل المساعدات للاجئين بطريقتها الخاصة.
ونفى اليوتيوبر الشهير أن يكون المبلغ المقتطع للمفوضية سيذهب كرواتب لموظفيها، بل سيكون الأولوية للأسر العربية والإفريقية المحتاجة، مؤكدًا إلى أنهم وصلوا إلى 110 آلاف أسرة.
وأوضح أبو فلة أن فكرة المبادرة جاءت بالتعاون مع عدة جهات وشركات، منها مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومنظمة UNHCR وشبكة بنوك الطعام الإقليمية.
ووجه اليوتيوبر الشكر لكل الداعمين، مؤكدًا أن من حق المتبرع التأكد من وصول مساهمته للشخص المحتاج، لافتًا إلى أنه سيقوم بنفسه بتوثيق كل الخطوات التي ستتم وعرض المحتوى على قناته، كما ستقوم مبادرات الشيخ محمد بن راشد والمفوضية بالتوثيق من جهة أخرى.


من جهتها أعلنت مفوضية اللاجئين الأممية أن كامل التبرعات التي جمعها اليوتيوبر الكويتي أبو فلة، سترصد "للاجئين والنازحين والمحتاجين"، وذلك بعد موجة انتقادات للمفوضية حول ذلك.
ونشرت المفوضية عبر "فيسبوك" توضيحا وصفته بالمهم، قالت فيه إن "كامل التبرعات التي نجح أبو فلة في جمعها لصالح العائلات المحتاجة عبر حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ"، سيتم رصدها للاجئين والنازحين والمحتاجين".
وأضافت أن نصف تلك التبرعات ستوزع "من خلال برامج المساعدات لمفوضية اللاجئين والنصف الآخر من خلال شبكة بنوك الطعام الإقليمية".
وجمع “أبو فلة“، مساء الثلاثاء، 11 مليون دولار في حملته الإنسانية التي حملت عنوان ”أجمل شتاء في العالم“ وتهدف لمساعدة آلاف اللاجئين الذين يعانون من ظروف صعبة في الشتاء بالوطن العربي.
وشارك عبر البث المباشر لحظة الوصول إلى الرقم المطلوب من الحملة وهو 10 ملايين دولار، بمشاعر جياشة وحماس كبير من الجماهير التي طالبته بالخروج من الغرفة الزجاجية للاحتفال.
وكان أبو فلة قد حبس نفسه في غرفة زجاجية وسط مدينة دبي بجانب برج خليفة طوال فترة الحملة، وتمت إضاءة البرج عند انتهاء الحملة احتفالاً بهذا الإنجاز.