كشف المستشار حسام لطفي، محامي الناقد الفني المصري طارق الشناوي عن موقف الأخير القانوني، بعد تقدم نقيب المهن الموسيقية، الفنان هاني شاكر ضده ببلاغ للنائب العام بتهمة الإساءة لشخصه بسبب مطربي المهرجانات.
وأكد المحامي حسام لطفي لـ"فوشيا"، أن طارق الشناوي لم يسئ إلى هاني شاكر، لأنه كان يطرح رؤيته ورأيه النقدي حول قضية فنية أثيرت على الساحة، والأخير شخصية عامة، ويترأس نقابة فنية، وبالتالي النقد مباح في حقه.
وأشار إلى أن الأمور حاليا تسير في الإطار القانوني، وأنه سوف يتخذ كافة الإجراءات القانوينة التي تثبت أن موكله لم يخطئ، معتبرا أن البلاغ الذي تقدم به شاكر لم يكن موفقا، وأن ما حدث كان من باب النقد الفني لشخصية عامة كما ذكر.
وكانت الأزمة قد بدأت بعدما أبدى الناقد الفني طارق الشناوي رأيه، في قضية مطربي المهرجانات، بعد مطالبة نقابة المهن الموسيقية منهم بتغيير أسمائهم الفنية الغريبة، وهو القرار الذي أثار حالة من الجدل على الساحة، وانتقده البعض.
وكشف الشناوي عن رأيه في العديد من الوسائل الإعلامية سواء من خلال الصحافة أو التلفزيون، واصفا هذا القرار بالعشوائي والتنمر على مطربي المهرجانات، وأن هناك نجوما كبارا وعظماء كانوا يحملون ألقابا غير مألوفة لم ينتقص منهم ذلك شيئا، وضرب مثلا بالراحلين فريد الأطرش، ومحمود شكوكو.
وبناء عليه، تقدم نقيب المهن الموسيقية، الفنان هاني شاكر ببلاغ إلى النائب العام، ضد الناقد الفني طارق الشناوي؛ بتهمة الإساءة له في البرامج التليفزيونية، بسبب تصديه لمطربي المهرجانات.
وكانت نقابة المهن الموسيقية قد قررت، إعادة النظر في مسألة إيقاف ثلاثة من مغني المهرجانات مؤخرا، وذلك بعد تقديمهم الأوراق المطلوبة للالتحاق بالنقابة، وتم منحهم التصاريح بالعمل مرة أخرى، ولكن مع الالتزام ببعض الشروط منها تغيير أسمائهم وهم "عنبة وموزة وطيخا".
وكشفت نقابة الموسيقيين، عن شروط التحاق أي عضو بها، والتي تلخصت فيما يلي: "تقديم الشهادات والأوراق وموقف التجنيد، اجتياز الاختبارات الصوتية، الالتزام بالقيم والأخلاق على المسرح، تغيير الأسماء الغريبة التي اشتهر بها عدد من مؤدي المهرجانات، وأخيرا تقديم إقرار للنقابة بإلغاء التصريح السنوي في حالة عدم الالتزام بالقرارات السابقة".