نرى معظم الوقت الوجه السعيد وملامح الفرح على وجه إليسا، لكن هناك وجه آخر "يبكي كل يوم" وفق ما اعترفت به الفنانة مؤخرا.
وقالت النجمة اللبنانية إنَّ "دمعتها سخية"، حيث تبكي أحياناً لمجرد خروج متسابق من برنامج وهي تشاهد التلفاز، وذلك في معرض ردها على سؤال حول متى تنزل دمعتها؟ مضيفةً: "يعني إذا ببكي على هيك قصص.. تخيل قديه في قصص ممكن تبكيني".
ولفتت إلى أن دمعتها تنزل كل يوم ولكن عندما تكون وحدها في المنزل.
وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أنها تتعمد الظهور أمام الناس بمظهر "قوي" لأنه من واجبها أن تقدم لهم الفرح والسعادة والمحبة.
وعن البرد الذي أحست به خلال إحيائها حفلاً بالسعودية على مسرح أبو بكر سالم ضمن فعاليات موسم الرياض، قالت النجمة اللبنانية إن تفاعل الجمهور معها على المسرح أنساها الشعور بالبرد، إلا أنها وأول ما انتهت من الحفل لم تعد تشعر بجسمها.
أما مصدر سعادة النجمة اللبنانية فهو أن ترى من حولها يعيش بسعادة مؤكدة: "مررنا بظروف صعبة وفقدنا الكثير من الأشخاص، لذا بات كل ما يهمني أن أكون بصحةٍ جيدة وأن يكون كل من حولي مبسوطا".
ودائما ما تتفاعل إليسا مع قضايا وطنها وقضايا أخرى عبر السوشال ميديا، ويمكن اعتبارها الأكثر تفاعلا وتعبيرا عن مواقفها بين نجوم لبنان الأخرين، وعن ذلك قالت، إنها مواطنة بالدرجة الأولى ولكن لديها تأثيرٌ بحكم أنها مشهورة، لذا فإنَّها صوت من لا صوت له، مضيفةً: "ما بقدر أساعد أو أعمل كثير قصص.. بس إنه بحكي وبعلّي صوتي".

وفي سياق دفاعها عن القضايا الاجتماعية والفنية، كانت الفنانة اللبنانية قد اتخذت موقفا يوم أمس من كل الأشخاص الذين هاجموا فيلم "أصحاب ولا أعز"، حيث أشادت بالفيلم واستغربت الحملة العنيفة التي شنها الكثيرون على العمل السينمائي، مؤكدةً على أنه يدعو إلى الحرية وتقبل الآخر.
كما وجهت تحية احترام لكل أبطال الفيلم، وبخاصة الممثلة منى زكي التي تتعرض لأسوأ حملة ممنهجة ضدها، حيث قالت: ""‏ليش عم نرجع لورا؟ كانت أفلامنا فيها عري وقبلات ومشاهد جنسية وكنا نتقبلها ونحضرها وما يصير أزمات. ليش عم نرجع لورا بدل ما نتقدم بمنطق التقبل والحرية؟".