أخبار المشاهير

24 يناير 2022

ديما صادق تتهم البرلماني مصطفى بكري بالتحرش بها.. وتدافع عن "أصحاب ولا أعز"

لا يزال الفيلم السينمائي "أصحاب ولا أعز"، الذي عرضته شبكة "نتفليكس" يثير حالةً من البلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مشاهده التي اعتبرها البعض "جريئة" وتتعارض مع تقاليد وقيم المجتمع الشرقي.
وشهد فيلم "أصحاب ولا أعز" حربا شرسة ضده تمثلت بالانتقادات اللاذعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصولا لحراك واسع ضده في البرلمان المصري، إثر اعتراضات لتناوله موضوع "المثلية الجنسية" واحتوائه على مشاهد جنسية - جريئة وألفاظ نابية.
وقدم النائب في البرلمان المصري مصطفى بكري بياناً عاجلاً في البرلمان بسبب الفيلم، مؤكدا على أن هذا الفيلم يحرّض على المثلية الجنسية والخيانة الزوجية، ما يتنافى مع قيم المجتمع المصري وأعرافه؛ إذ جرى اقتباسه من فيلم إيطالي من دون مراعاة للقيم والعربية، ومن دون إبداع.
ولاقى تصرف النائب مصطفى بكري هجوما من قبل الإعلامية اللبنانية ديما صادق، التي اتهمته بالتحرش جنسيا بها خلال تواجدها في مصر عام 2003.
وأشارت ديما صادق، إلى أن ‏مصطفى بكري "الخائف على قيم المجتمع المصري، ويريد رفع دعوى قضائية ضد فيلم أصحاب ولا ٱعز "، هو نفسه من التقت به عام 2003 في القاهرة، خلال تحضيرها لرسالة الماجستير، والذي كان تصرفه صادما.




وأضافت صادق، بأنها اتصلت بمصطفى بكري لتحديد موعد معه لمناقشة رسالة الماجستير الخاصة بها، إلا أنها تفاجأت به يرسل لها ورودا إلى الفندق فضلا عن تلقيها اتصالا يطلب منها مناقشة الرسالة في الفندق.
وأكدت ديما، على أنها ردت على تصرفه وأن ردها كان "قاسيا" يليق به كزوج وأب حريص على الأخلاق المصرية.
يُذكر أن ديما صادق أخذت على عاتقها الدفاع عن فيلم " أصحاب ولا أعز" منذ إطلاقه؛ إذ أبدت إعجابها بجرأة منى زكي، معلنةً التضامن معها لمحاولاتها نشر مفاهيم السينما.
وحاولت ديما صادق الدفاع عن حقوق المثليين والنساء على حد سواء؛ إذ اعتبرت أننا نعيش في مجتمع "المثلي فيه منبوذ ومظلوم".
وعلقت في تويتر  مؤخرا قائلة: "نحن في مجتمع تعاني فيه النساء من الحرمان، فيبحثن عن أي فرصة للشعور بأنوثتهن المهملة من قبل أزواج أعطاهم المجتمع حق تعدد العلاقات خارج الزواج".




‏وهاجمت الإعلامية اللبنانية "العرب" ووصفتهم بأنهم ينكرون الواقع الحالي ويحاولون التهرب منه ويطلقون عليه تسمية "شاذ"، معلقة بالقول: "ليه نحن كعرب أذا حضرنا فيلم مثير فيه "رذيلة" بس أجنبي هذا لن يحرك فينا الانحراف، بس إذا شفناه عربيا دغري سننحرف؟".




ويعتبر فيلم "أصحاب و لا أعز"، أول فيلم عربي على منصة نتفليكس العالمية، وهو  مقتبس عن فيلم إيطالي.