أخبار المشاهير

23 يناير 2022

بيلا حديد: هكذا أجبرتني فحوصات الدماغ على الإقلاع عن الكحول

فتحت عارضة الأزياء الشهيرة، بيلا حديد، قلبها وتحدثت بصراحة خلال مقابلة نشرت لها يوم الجمعة الماضي مع مجلة "ان ستايل" عن معاناتها من أجل الإقلاع عن شرب الكحول.

ولم تخجل العارضة، البالغة من العمر 25 عاما، من الحديث خلال المقابلة عن تجربتها المريرة مع الخمور والمشروبات الكحولية في السابق، وضربت عدة أمثلة لتوضيح مدى الضرر الذي لحق بها وكان له أثره السلبي على حياتها الشخصية وعلى صحتها العقلية.




وتابعت بيلا بتأكيدها على سعادتها الآن بعد تخلصها من تلك العادة وتحليها بقدر كبير من الرصانة في تصرفاتها وسلوكياتها وتمكنها من الابتعاد عن مثل هذه الأشياء الضارة.

واعترفت بيلا في بداية حديثها أنها استكفت بالفعل من الشرب، وأنها تعلمت أن تجبر نفسها على المكوث في المنزل حين بدأت تشعر أن خروجها لشرب الخمر سيؤثر على صحتها.

وواصلت بيلا حديثها مع المجلة بقولها "كنت أحب تناول الكحول، لدرجة أني بدأت ألغي بعض السهرات، لشعوري أني لن تمكن من السيطرة على نفسي وسأضعف أمامه".




وكشفت بيلا أن ما دفعها لاتخاذ قرارها بالتوقف عن شرب الكحوليات هو حين قررت عمل صورة أشعة لدماغها ومشاهدتها التأثيرات التي ألحقها الشرب بدماغها، وهو ما دفعها لاتخاذ قرارها بالتوقف عن شرب أي نوع من أنواع المشروبات الكحولية في الأخير.

وواصلت بيلا بقولها إنها وبعد أن اِطَّلعت على نتائج المسوحات التي أجرتها على دماغها، رأت أنه بات من الصعب عليها تماما أن تفكر في تجربة شرب الكحول مرة أخرى.




وتابعت بتعبيرها عن سعادتها لتمكنها من التوقف عن تلك العادة التي لولا ذلك لكانت قد تسببت في إيذائها عقليا بسبب الأفكار الدخيلة التي تنتج عن الاستمرار في عادة الشرب.

وقالت بيلا بهذا الخصوص "لا أشعر بحاجة لشرب الكحول، لأني أعرف مدى تأثير ذلك عليَّ في الثالثة صباحا، حين أستيقظ وأنا في حالة قلق رهيب بسبب شيء سبق أن قلته قبل 5 أعوام عند تخرجي من المدرسة الثانوية. وأنا أتذكر مدى الألم والتوتر وتأثيراتهما التي لا تنتهي عند تناول القليل من المشروبات التي لم تكن تفعل الكثير بالفعل".




وختمت بيلا "كما لم أعد أتناول الأقراص المنومة. فحين كنت أسافر كثيرا بالطائرة، كانت تلك الحبوب هي الطريقة الوحيدة التي تجنبني اضطراب الرحلات الجوية الطويلة".