أخبار المشاهير

21 يناير 2022

ياسمين صبري تحتفل بعيد ميلادها.. وجدل حول اختفاء الشامة في وجهها

تحاول الفنانة المصرية ياسمين صبري أن لا تتأثر بالخلافات التي تعيشها بسبب أزمتها مع والدها التي تطفو على السطح بين الحين والآخر، بل تريد أن تعيش بجو هادئ ومستقر في بيتها الزوجية، حيث هناك احتفلت بعيد ميلادها الرابع والثلاثين.

وشاركت صبري مجموعة صور للمناسبة السعيدة عبر حسابها على إنستغرام، وظهرت بفستان أحمر نسقت معه مجوهرات من تشوكر مرصع بأحجار الماس، وطقم مؤلف من سلسلة رفيعة جداً مع قلادة عبارة عن ألماسة وحيدة "سوليتير" وأقراط سوليتير وهي موضة العام 2022.

واحتفى الجمهور والنجوم بعيد ميلاد ياسمين، وانهالت عليها رسائل التهاني والتبريكات، متمنين أن تواصل نجاحها ومسيرتها الفنية، وكان من أبرز المهنئين هبة مجدي، وشام الذهبي، ونيكولا جبران، وميرهان حسين، ومي سليم وغيرهن.

فيما ذهب البعض للتعليق على اختفاء شامة ياسمين صبري أعلى شفاهها، المشهورة بها، مشيرين إلى أنهم تأكدوا بأنها تركيب ومزيفة وليست حقيقية.

وأضاف عدد من المعلقين أنه عند التدقيق في صور ياسمين فإن الشامة تظهر أحيانًا وتختفي في أحيان أخرى خلال الجلسات التي تخضع لها، ويبدو أنها تستخدمها لتزيد من جمال إطلالتها.

ولكن اتضح أن الفنانة المصرية قد صرحت في وقت سابق بأن الشامة أو الحسنة في وجهها ليست حقيقية.




يذكر أن ياسمين ولدت في الحادي والعشرين من يناير/كانون الثاني عام 1988، في مدينة الإسكندرية، والذي صادف اليوم الجمعة، والدها طبيب بينما والدتها تعمل مهندسة ديكور.

ياسمين هي المولودة الثالثة في عائلتها ما بين خمسة إخوة. وقد تلقت تعليمها الابتدائي والثانوي بمدارس الإسكندرية، واستكملت تعليمها الجامعي والتحقت بكلية الإعلام بجامعة الإسكندرية، ودرست بقسم الصحافة والعلاقات العامة.

وقد أحدثت ضجةً بتصريحاتها عن حياتها في مرحلة الطفولة والمراهقة قبل أيام قليلة؛ إذ أشارت إلى أنها عاشت حياةً صعبة، ولم تحصل على كل ما تتمنى، وكانت تتمنى أن تمتلك ملابس وأحذية جميلة، حيث إنها كانت تنتمي إلى أسرة من الطبقة المتوسطة، ودرست في فترة من فترات حياتها بإحدى المدارس الحكومية، كما أوضحت أنها كانت تذهب إلى تمرين السباحة مشياً على الأقدام.

فرد عليها والدها ليكذبها، مؤكدا أنها كانت تدرس في مدرسة الـ“EGC“ والتي وصفها بأنها أرقى مدارس محافظة الإسكندرية في وقتها، وأنها كانت تعيش في فيلا بحمام سباحة وصالة جيم، وكان لها غرفة خاصة بحمامها.



فيما ذكرت مصادر مقربة لـ"فوشيا" أن ياسمين أكدت أنها لم تختلق المشاكل مع والدها، وحاولت تجنبه طوال الوقت وعدم الحديث عنه حتى أنها لم تعلق على أي كلام أو إساءات جاءت منه كي لا تزيد من اشتعال الأزمة.

وأضافت أن ياسمين صبري كانت تظن أن والدها سيتوقف عن مهاجمتها عندما يجدها تتجاهل الأمر ولا تعلق عليه، ولكنها فوجئت أنه يصر على الاستمرار في الحديث عنها بشكل وصفته بغير اللائق، واعتبرت ما يفعله محاولة منه لتشويه صورتها أمام جمهورها خصوصاً أنه يعلم شعبيتها الكبيرة ليس في مصر فقط ولكن على مستوى الوطن العربي كله.