أخبار المشاهير

21 يناير 2022

هاني شاكر غاضب بعد اتهامه بالتنمر على مطربي المهرجانات

كشفت مصادر مقربة من نقيب المهن الموسيقية، الفنان هاني شاكر، عن غضبه الشديد من الحملة الهجومية التي طالته بعد الحديث عن الشروط التي وضعتها النقابة لعودة مؤدي المهرجانات بعد قرار إيقاف 19 منهم.

واعتبر البعض أن هذا تراجع صريح من النقيب عن قرار المنع، إضافة لاتهامه بالتنمر على مطربي المهرجانات بعد مطالبته بتغيير أسمائهم الفنية الغريبة.

وأكدت المصادر أن هاني شاكر كان يتابع عن كثب ما يتردد عبر وسائل الإعلام المختلفة، في الأيام الماضية بشأن ما أثير حول هذا الأمر، والتي اعتبرها معلومات مغلوطة، وهجوما غير مبرر ضده وضد النقابة، وهو ما جعله في حالة غضب واستياء شديد، مما جعله يتخذ قرارا بالرد عبر بيان رسمي يكشف فيه جميع الحقائق ويرد فيه على جميع الاتهامات واللغط الذي أثير مؤخرا.

وفي سياق آخر، رد وكيل نقابة المهن الموسيقية، الموسيقار محمد أبو اليزيد على الاتهامات الموجهة للنقابة والنقيب بالتنمر على مؤدي المهرجانات بسبب شرط تغيير أسمائهم الفنية الغريبة.

وقال: "النقابة لم تضع هذا الشرط من أجل مؤدي المهرجانات كما تردد لأن ببساطة لا يوجد شعبة بداخلها للمهرجانات وإنما يوجد شعبة للغناء الشعبي، كما أننا لسنا مكتب أحوال مدنية لنغير ونبدل الأسماء، ولكن هناك قواعد متعارف عليها من قبل وليست جديدة وهي موجودة سلفا ضمن القواعد العامة والفنية للنقابة، ولكن تم تداول هذه المعلومة بشكل خاطئ وعلى اعتبار أنها جديدة وأنه قد تم وضعها من أجل مؤدي المهرجانات وهذا غير صحيح".

وأشار إلى أن هناك مطربين سبق وتخلوا عن ألقابهم، في إطار الحفاظ على الصورة العامة لهم، وضرب مثلا بالمطرب الشعبي طارق الشيخ الذي كان معروف باسم طارق "دلعو"، وأنه اضطر لتغيير اسمه لآخر لائق ويحافظ على شكله كمطرب، مؤكدا أن النقابة معنية بالحفاظ على شكل وهيئة المطرب وبالتالي يتوجب عليها أن تطلب من المتقدم تغيير اسمه خصوصا إذا كان صادما أو له دلالات مرفوضة أخلاقيا ومستهجنة لدي الجمهور.

وشدد على أن النقابة لم تتراجع في قراراتها مثلما تردد بشأن عودة مطربي المهرجانات للغناء وأنها لم تمنعهم من الأساس، بل إن ما سبق وتم ذكر أسمائهم من وقف تصاريح العمل لهم، كان هذا السبب لكونهم ليسوا على قيد النقابة وليسوا أعضاء بها، وأن هناك قواعد متعارفا عليها منذ أن نشأت النقابة تسري على الجميع، وأن الموقف القانوني تغير تجاه البعض بعدما تغيرت حالاتهم التي تم من أسبابها الرفض، وقاموا باجتياز الاختبارات والالتزام بقواعد النقابة وضمهم ضمن شعبة الغناء الشعبي.