رفعت النجمة الأمريكية، باميلا أندرسون، دعوى قضائية للحصول على حكم يتيح لها الطلاق من زوجها، دان هيهرست، بعد فترة زواج بينهما لم تستمر سوى 13 شهرا فقط.

ونقلت مجلة "رولينغ ستون" عن مصدر مقرب من الزوجين قوله إن باميلا، 54 عاما، رفعت دعوى الطلاق في موطنها، كندا، حيث استقرت هي ودان هناك العام الماضي.

ويأتي خبر الانفصال هذا بعدما كان لصحيفة الدايلي ميل البريطانية السبق في الكشف عن اعتزام باميلا إتمام زواجها من دان، الذي كان يعمل وقتها كحارس شخصي لها، بعد أن وقعا في غرام بعضهما البعض في بداية فترة الإغلاق التي تلت جائحة كورونا عام 2020، حيث أقاما حفل زفافهما عشية عيد الميلاد حينها في جزيرة فانكوفر الكندية.

وظهرت باميلا في مجموعة صور حصرية التقطت لها خلال تواجدها في ماليبو الأسبوع الماضي غير مرتدية خاتم الزواج الخاص بها.

وتابع المصدر الذي سرب خبر الطلاق للمجلة بقوله إن باميلا تحب بشكل حقيقي تماما مثلما تعيش حياتها بشكل حقيقي، وإن قصتها الرومانسية التي بدأت مع دان في بداية الجائحة قد بلغت نهايتها الآن.

ونوهت الدايلي ميل إلى أن بداية تعارف باميلا على دان، الذي يقيم هو الآخر في فانكوفر، كانت في الأيام الأولى لتفشي فيروس كورونا، حيث تعرفا على بعضهما البعض وصارت العلاقة بينهما قوية، حتى قررا الزواج، ومن وقتها وهما سويا بلا مشاكل.

وبعدها بدأ تخرج باميلا بتصريحات وصور تبين من خلالها مدى ارتباطها وحبها لزوجها الجديد، وهو ما كانت تحرص على توصيله ونقله للجمهور ولمختلف وسائل الإعلام.

لكن وفقا للمعلومات التي تحصلت عليها مجلة "رولينغ ستون"، فقد غادرت باميلا منزل الزوجية التي كانت تشاركه مع دان في فانكوفر، حيث انتقلت للعيش الآن في كاليفورنيا، لتمضي وقتها برفقة ابنيها، اللذين يقيمان هناك.

وقد التقطت لها مجموعة من الصور يوم الخميس الماضي وهي تقوم بتمشية كلبها الأليف برفقة مساعدها الخاص، وظهرت بإطلالة كاجوال أنيقة تكونت من فستان أصفر شاحب، شبشب وحقيبة يد بنية، كما ظهرت على طبيعتها دون ماكياج، وبدت في حالة معنوية مرتفعة.