وبحسب الصحيفة دفع معجبو المغنية البالغة من العمر 33 عامًا ما يصل إلى 30 ألف دولار لشراء تذاكر مباعة أصلا من أجل العرض وهو أول حفل مباشر لأديل منذ 5 سنوات.
وفي مقطع فيديو نُشر على شبكة "تويتر" بدت أديل وكأنها تبكي وهو تقول إن حالات "كورونا" بين أفراد طاقمها جعلت من المستحيل إقامة العرض في الوقت المقرر.
وأضافت أنها كانت مستيقظة "لأكثر من 30 ساعة" وهي تحاول حل المشكلات اللوجستية ولكن ببساطة "نفد الوقت" لتكون جاهزة يوم الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من المعجبين بدوا متعاطفين معها، لكن عددا آخر أعربوا عن إحباطهم في تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وغردت إيمي كامبل وهي طبيبة مختصة في تولسا بولاية أوكلاهوما قائلة: "هذا يحطم قلبي من أجلك ولأجلي.. أعرف مدى صعوبة تقديم عرض، خاصة مع انتشار الجائحة."
وأضافت: "ولكن من الصعب أيضًا توفير ما يكفي من المال والحصول على إجازة من العمل من المستشفى، حيث يوجد عدد قليل من الموظفين، وحجز رحلة طيران وفندق، والسفر قبل يومين ومعرفة 30 ساعة قبل العرض أنه لن يحدث.. قد لا يتمكن كثير من الأشخاص الذين لديهم تذاكر عرض نهاية الأسبوع من توفير الوقت أو المال لعرض آخر".
وقال رجل بريطاني: 'أمر لا يصدق.. إنه وصمة عار.. كان يجب أن يستمر العرض" فيما سخرت امرأة في تغريدة من أديل قائلة إن بكاءها ليس سوى "دموع التماسيح."