حسمت نقابة المهن الموسيقية في مصر، موقفها من مغني المهرجانات حمو بيكا، بعدما أبدى استعداده لتغيير اسمه؛ إذ كان هذا شرطا لحصوله على عضوية النقابة، وعودته لإحياء الحفلات الغنائية وممارسة نشاطه الفني من جديد.
وأكد وكيل نقابة المهن الموسيقية، الموسيقار محمد أبو اليزيد، في تصريح لـ"فوشيا" أن هناك معلومات مغلوطة، تم تداولها على مدار الأيام الماضية، منذ إعلان قبول ثلاثة من مؤدي المهرجانات الذين سبق وتم إيقافهم وعدم حصولهم على التصاريح اللازمة للعمل، وجاء قبولهم من جديد بعدما استوفوا جميع القواعد المتعارف عليها في النقابة.
وأشار إلى أن بعضهم روج ما قيل بأن الأزمة في الأسماء الفنية الخاصة بهم، وهذا غير حقيقي، فهناك أشخاص لم يقدموا أوراقهم كاملة وآخرون لم يتم اجتيازهم لاختبارات النقابة وما غير ذلك.
وبشأن الموقف الخاص بحمو بيكا، بعدما أبدى استعداده لتغيير اسمه، قال وكيل النقابة: "موقف حمو بيكا مختلف تماما وجميع أوراقه تقدم بها كاملة، ولكن المشكلة هي في رسوبه باختبارات الصوت مرتين من قبل، ومع ذلك أمامه فرصة جديدة لدخول الاختبارات مرة أخرى، ولكن بعد مرور عام، وأعتقد أن هذا الوقت كاف له لحصوله على تدريبات للصوت ليكون قادرا على دخول الاختبارات من جديد أمام لجنة الاستماع بالنقابة".
وأضاف: "النقابة لم تتعنت مع أحد ولم تقف ضد أحد مثلما يتم الترويج لذلك من خلال الإعلام، وعلى العكس هي تفتح ذراعيها للجميع ممن هم يستحقون بالفعل أن يكونوا أعضاء بالنقابة ممن يتوفر فيهم جميع الشروط ويلتزمون بالقواعد الصوتية والفنية المتعارف عليها والتي لا تتغير".
وكانت النقابة قد أعادت النظر مرة أخرى، بخصوص ثلاثة من مغني المهرجانات مؤخرا، بعد تقديمهم الأوراق المطلوبة للالتحاق بالنقابة، وتم منحهم التصاريح بالعمل مرة أخرى، ولكن مع الالتزام ببعض الشروط منها تغيير أسمائهم وهم عنبة وموزة وطيخا.
وتتلخص شروط نقابة الموسيقيين لالتحاق أي عضو بها في: "تقديم الشهادات والأوراق وموقف التجنيد، اجتياز الاختبارات الصوتية، الالتزام بالقيم والأخلاق على المسرح، تغيير الأسماء الغريبة التي اشتهر بها عدد من مؤدي المهرجانات، وأخيرا تقديم إقرار للنقابة بإلغاء التصريح السنوي في حال عدم الالتزام بالقرارات السابقة".