انتقلت المقارنة بين الفنانة المصرية ياسمين صبري، وجورجينا رودريغيز حبيبة نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لمرحلةٍ جديدة، بعد أن كانت تقتصر على ارتداء الأزياء نفسها أو اتخاذ الوضعيات ذاتها في الصور.

وكانت ياسمين قد أحدث ضجةً بتصريحاتها عن حياتها في مرحلة الطفولة والمراهقة؛ إذ أشارت إلى أنها عاشت حياةً صعبة، ولم تحصل على كل ما تتمنى، الأمر الذي جعل الجمهور يربط بين كلامها وتصريحات جورجينا التي قالتها قبل أيامٍ من ذلك؛ إذ ذكرت الأخيرة أنها مرّت بظروف صعبة قبل أن تتعرف على رونالدو، وذلك بالتزامن مع نشرها للفيديو الترويجي الخاص بفيلمها الوثائقي على منصة نتفليكس.

وكانت جورجينا قد كشفت في تصريحاتها، أنها كانت تتجمد في الشتاء لعدم قدرتها على تحمل تكاليف التدفئة، وعاشت في غرفة غير مجهّزة على الإطلاق، وأنها عملت كبائعة في أحد محالّ "GUCCI" في العاصمة الإسبانية مدريد، براتبٍ لا يتجاوز الـ 13 دولارا في اليوم الواحد.

كما شاركت جورجينا مقتطفات من فيلمها عبر إنستغرام، حيث ظهرت فيه وهي تسرد معاناتها، وتقول: "كنت أسير في أحد شوارع العاصمة الإسبانيّة الشهيرة لبيع حقائب اليد"، مضيفة: "الوضع تغيّر الآن تمامًا. كنت أبيع الحقائب في شارع سيرانو، والآن أقوم بشرائها".

وبعدها ظهرت ياسمين صبري في جلسةٍ حوارية مفتوحةٍ عبر تويتر، لتتحدث عن معاناتها، وتؤكد بأنها كانت تذهب لمدرستها الحكومية مشيا على الأقدام، ولطالما تمنت أن يكون لديها ملابس وأحذية جميلة، وأن مصروفها لم يكن يكفيها لشراء ما تحتاجه، لكن الأمر تغير الآن وأصبحت تعيش الحياة التي تستحقها وحلمت بها.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن ياسمين استخدمت أسلوب الاستعطاف ذاته، الذي سبقتها فيه جورجينا، وكذلك الحديث عن التغير الكبير الذي عاشته النجمتان.

فيما سخر آخرون من ياسمين بعد اتهامها بتقليد جورجينا، لافتين إلى أنهم قد يرون النجمة المصرية في فيلمٍ وثائقيٍ عن حياتها في إحدى المنصات قريبا.

يُذكر أن سبعة أيامٍ فقط تفصل الجمهور عن عرض الوثائقي "I am Georgina" على منصة "نتفليكس"؛ إذ من المقرر أن يُعرض في الـ 27 من كانون الثاني/يناير، وسيكشف عن أسرار وتفاصيل صادمة حول حياة جورجينا وعلاقتها بنجم الكرة المستديرة رونالدو.