شوهدت عارضة الأزياء الشهيرة جيجي حديد، بحالةٍ معنويةٍ مرتفعة خلال إمضائها بعض الوقت، رفقة أسرتها في مدينة نيويورك، حيث بدت السعادة على ملامحها بوضوح.
وحرصت عارضة الأزياء الشابة، البالغة من العمر 26 عاما، على التواجد مع ابنتها "خاي" ووالدتها يولاندا، واتضح من الصور التي التقطت لها في غضون ذلك مدى السعادة التي تعيشها جيجي في تلك الإجازة.
كما رافق جيجي في تلك العطلة العائلية صديقها جوزيف جينجولي، وقد بدت أجواء العطلة مميزة للجميع بالفعل.
وظهرت جيجي بإحدى الصور بابتسامة عريضة لدى إخراجها رأسها من مدخل السكن، الذي تقيم به لتتحدث مع أحد الأشخاص بالخارج.

واعتمدت جيجي إطلالة بسيطة؛ إذ أرجعت شعرها إلى الوراء وصففته على شكل كعكة، ووزعت عليه دبابيس فراشات ملونة، بالإضافة إلى ارتدائها كارديجان سميك باللون الرمادي فوق تي شيرت أبيض.
وفي غضون ذلك، حصلت جيجي على فترة راحة من مهامها كأم، وقد اصطحبت والدتها يولاندا، حفيدتها  لتتمشى خارج السكن لبعض الوقت، وذلك كي تمنح جيجي الفرصة لتخلو بنفسها قليلا، بعيدا عن مشاغل ومهام اعتنائها بطفلتها الصغيرة.
ولم تُخف يولاندا، سعادتها لإمضائها ذلك الوقت الجميل مع حفيدتها؛ إذ اصطحبتها لتتسوق من أحد متاجر "لوي فيتون"، فيما كانت ترتدي في هذه الجولة معطف فرو باللون الأزرق الليلي، و"ليغينغز" مع حذاء من الجلد، بينما ظهرت حفيدتها خاي، ببدلة بودي سوت مخصصة للأطفال مكتوب عليها Paris.

وجاءت هذه الجولة للجدة وحفيدتها، قبل يوم واحد فقط من وفاة غادة حديد، عمة جيجي، التي فارقت الحياة صباح يوم أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث أعلن محمد حديد، والد جيجي وشقيق غادة، عن خبر رحيل شقيقته عبر السوشيال ميديا.

أما سبب الوفاة، فقد قيل إنها توفيت بعد إصابتها بنوبة قلبية هذا الأسبوع، جرّاء إصابتها بفيروس كورونا ومعاناتها من الالتهاب الرئوي؛ ما استلزم دخولها العناية المركزة.