أنهى مصنف خطير حياة بطلة العالم في كرة السرعة، الشابة المصرية روان الحسيني، بعدما باغتها عند مدخل بناية سكنية مستغلاً عتمة الليل، فأرغمها على الصعود إلى سطح البناية، ثم خنقها هناك حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتبين وفق التحقيقات الأمنية أن القاتل أراد سرقة روان الحسيني، فأخذ حاجته منها عبارة عن قرط ذهبي، وهاتفها، بعدها لفّ حجابها على رقبتها وظل يخنق فيها لتفارق الحياة ثم غادر مكان الجريمة.
وتمكنت الأجهزة المصرية من القبض على القاتل بعد 24 ساعة من ارتكابه الجريمة، عقب تحديد هويته بمدينة دسوق، واتضح أنه مسجّل "خطر"، وفي سجله الأمني 17 قيدا، من بينها الاتجار بالمواد المخدرة والسرقة والبلطجة.

وذكرت المصادر الأمنية أن المتهم اعترف بارتكابه جريمة القتل بحق لاعبة كرة السرعة وسرقة قرطها الذهبي، وهاتفها المحمول.
وأضافت أنه تم العثور على جثة روان محمد، فوق سطح إحدى البنايات السكنية بمدينة دسوق، مع وجود آثار خنق حول رقبة الضحية، ولم تعثر الشرطة على متعلقات الفتاة مثل حافظة النقود والهاتف المحمول وبعض المصوغات الذهبية.
وأكدت التحريات الأولية أن عائلة الضحية تلقت اتصالاً من مجهول، أخبرهم بوجود جثة ابنتهم على سطح بناية في منطقة شارع الجيش، وهو ما جعل قوات الأمن تنتقل على الفور إلى مكان الحادثة.

وشيّع آلاف من سكان المدينة جثمان بطلة العالم في كرة السرعة، الثلاثاء، عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد إبراهيم الدسوقي.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن المجني عليها، اسمها بالكامل روان محمد الحسيني، تبلغ من العمر 22 عاماً، وهي طالبة في الفرقة الثالثة بكلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ، ولاعبة لكرة السرعة، حصلت مع فريق نادي دسوق الرياضي على المركز الأول على مستوى العالم في البطولة التي أقيمت في بولندا، عام 2016.
وقد تم تكريمها من قبل وزير الشباب والرياضة السابق ومحافظ كفر الشيخ الأسبق حينها، وبسبب نجاحها في البطولة تم إدراج نادي دسوق الرياضي على خريطة الأندية الرياضية، حيث باتت المدينة تشتهر بـ "كرة السرعة" وتحصل بشكل دائم على العديد من البطولات.