تعرضت الإعلامية الكويتية فجر السعيد لاتهامٍ في شرفها، عقب نشر تغريدةٍ جاء فيها أنها قضت ليلةً "حمراء" في أحد فنادق العاصمة العراقية، بغداد، برفقة الإعلامي فراس الحمداني.

وأشار صاحب التغريدة إلى وجود وثيقةٍ مسربةٍ بحوزته، تكشف عن "فضيحة أخلاقية تهدد الكويت" كما أسماها، إثر علاقةٍ جنسية أقامتها فجر السعيد أثناء زيارتها للعراق، وأن عددا من أعضاء مجلس الأمة الكويتي وقعوا على مطالبةٍ تخص فتح التحقيق بما فعلته الإعلامية والتأكد إن كان الأمر صحيحا أم لا.

واستشاطت الإعلامية الكويتية غضبًا خاصة أن التهمة جاءت لتطعن بشرفها؛ ما دفعها للرد في تغريدةٍ على مسرّب الوثيقة، واصفةً إياه بـ "الزبالة"، مضيفةً: "من فترة إنت نزلت تغريدة تدعي إن عندك وثيقة تطعن في عرضي، اتحداك إنك والزبايل اللي معك تثبتونها"، وتابعت: "هل مراجعك اللي إنت حاط صورهم في أعلى حسابك يقبلون الطعن في الأعراض بالفبركة".

كما وصفته في تغريدةٍ أخرى بأنه ليس رجلا؛ إذ قالت: ""يا خمه يا زباله ياللي أكيد أعراضكم مباحه..أستغفر الله العظيم جان فيكم خير وفيهم رجال مو شي ثاني طلعوا الوثيقة وأنا انشرها لكم … بس اللي يسوي هالشي أكيد مو رجال قولا واحدا".

لتعود وتكتب في تغريدة أخرى، بأنها واثقة من نفسها وأن والدتها لطالما كانت تقول لها "امشي يا حرّة ما عليج مضر".

كما طالبت فجر في تغريدةٍ ثالثة لها، أن يقوم أحد النواب المذكورين بالوثيقة بالخروج للتأكيد ما إذا كانت الوثيقة صحيحة أو ينفيها، وأنها مستعدةٌ للتحقيق، حيث قالت فيها: "ابي واحد من النواب الواردة أسماؤهم في الكتاب يطلع وينفي الكتاب أو يؤكده وآنا جاهزة للتحقيق"، مختتمةً حديثها بالقول: "هل من رد".

وانتفض أحد أعضاء مجلس الأمة الكويتي لهذا الأمر، فعلق النائب أسامة شاهين بالقول: "فبركة ركيكة مفضوحة، محشومة عنها أختنا الفاضلة أم عثمان وأسرتكم الكريمة".

ولم يخرج حتى الآن أي بيان رسمي من مجلس الأمة الكويتي بشأن الوثيقة المسربة التي أغضبت الإعلامية فجر السعيد.