أخبار المشاهير

18 يناير 2022

بيلا حديد تكشف عن تفاصيل معاناتها النفسية "المؤلمة"

كشفت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، عن تفاصيل معاناتها التي وصفتها بـ"المؤلمة" في الجانب النفسي، لا سيما القلق الذي يسببه لها تعاملها اليومي مع جلسات التصوير ورحلات السفر التي تتغير مواعيدها دون سابق إنذار.

وقالت بيلا حديد (25 سنة)، إن "صراعاتها النفسية" هي السبب وراء عدم تصفيف شعرها منذ وقت طويل، مضيفة أنها كانت تشعر بـ"قلق" الخروج من المنزل في كل صباح وارتداء الأزياء أمام كاميرات المصورين، وكان ذلك "أمرا معقدا بالنسبة لها".



وأضافت حديد، أنها صممت على الحفاظ على روتين أكثر اتساقا وإعادة استثمار الوقت في صحتها، موضحة "في العام الماضي، كان من المهم حقًا بالنسبة لي أن أتعلم أنه حتى لو تحدث الناس عن أسلوبي إن كانوا يحبونه أم لم يعجبهم، فهذا لا يهم، لأنه أسلوبي".

وتابعت في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "عندما أغادر المنزل في الصباح، ما أفكر فيه هو: هل هذا يجعلني سعيدًا؟ هل أشعر بالرضا في هذا وهل أشعر بالراحة؟".

وكشفت عارضة أزياء فيكتوريا سيكريت السابقة، أنها عانت من "الاكتئاب الشديد والقلق" في معظم مراحل حياتها في سن المراهقة وعند البلوغ، قائلة "كان قلقي الاجتماعي شيئًا تسلل إلي ببطء عندما بلغت العشرينيات من عمري".

وأضافت "كان من الصعب علي الخروج دون تناول مشروب واحد لتهدئة أعصابي، مما جعلني لا أرغب في الخروج على الإطلاق، لذلك كنت في حالة سبات. هذا النمط إلى جانب العمل لمدة 13 ساعة يوميًا، كنت أعرف أن هذه ليست حياة مستدامة بالنسبة لي".



وكشفت بيلا حديد عن سبب قرارها نشر سلسلة من صور الـ"سيلفي" لنفسها عبر حسابها في إنستغرام (يتابعها نحو 50 مليون شخص)، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وهي تبكي.

وقالت: "كنت أصاب بنوبات اكتئاب، وكانت أمي وطبيبي يستفسران عن حالتي، وبدلاً من الاضطرار إلى الرد في رسالة نصية، كنت أرسل لهم صورة فقط.. كان أسهل شيء أقوم به في ذلك الوقت لأنني لم أتمكن مطلقًا من شرح ما كنت أشعر به".

وأشارت إلى أنها كانت تعاني خلال السنوات الثلاث الماضية من "ألم عقلي وجسدي رهيب، ولم تكن تعرف السبب".

وقالت عارضة الأزياء المعروفة، "على الرغم من أن الأشياء تبدو جميلة جدا على إنستغرام، لكن في نهاية اليوم نحن جميعا مصنوعون من القماش نفسه"، مؤكدة أنها شعرت أن من الجيد بالنسبة لها أن تكون قادرة على قول الحقيقة".

واعترفت حديد بقضاء أيام جيدة وأخرى سيئة في حياتها، لكنها قالت إنها لا تندم على مشاركتها تلك الصور (وهي تبكي) على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أن "هناك الكثير من الأشخاص يمرون بأشياء ولديهم أنماط مماثلة لي، وذلك يجعلني أشعر بتحسن".

وقالت "لا أعرف ما إذا كان هذا ليس ما يريده الناس على إنستعرام، ولا بأس بذلك. لست مضطرا إلى التواجد على إنستغرام إلى الأبد. أشعر أن الحقيقة هي الحقيقة الجديدة، وهذا هو المهم بالنسبة لي".