تمت الموافقة على ثلاثة من مطربي المهرجانات الموقوفين في مصر مجددًا كأعضاء في نقابة المهن الموسيقية، وفق ما أكده النقيب هاني شاكر، بعد أن نجحوا في الاختبارات التي خضعوا لها.
وأكد شاكر أن لجنة الاستماع في النقابة استمعت إلى أصوات العديد من المطربين الشعبيين الذين تقدموا بعمل اختبارات، فنجح العديد منهم كونهم يملكون أصواتًا جيدة.
وكشف نقيب الموسيقيين في تصريحات صحافية أن أحمد عناب الذي اشتهر باسم "عنبة" وأحمد سلطان الشهير بـ"أحمد موزة" وكذلك حمو الطيخا قد تم قبولهم مع تغيير أسمائهم الفنية الغريبة وفق شروط النقابة، وقدموا أسماء جديدة، كما منحتهم التصاريح سواء نصف سنوية أو سنوية.
وأوضح أن الإقدام على تقنين أوضاع بعض المطربين أصحاب الأصوات الجيدة يؤكد أنه ضد فكرة المنع، متمنيًا أن يواصل الإعلام دعمه لما يفرضه من قرارات التي هدفها الارتقاء بالذوق العام، مشددًا على أن النقابة لا تسعى لمنع الفن ولكنها تعمل على تنظيم العمل الفني حتى يليق بمصر.

وعلق هاني شاكر على حقيقة اشتراطه على مطربي المهرجانات الذين تم قبولهم بعدم خلع ملابسهم على المسرح، قائلا: "لم أطلب منهم ذلك، هما مش راقصات عشان أطلب منهم أنهم ميقلعوش هدومهم، هذا الكلام عار تمامًا من الصحة والطبيعي أن يظهروا بشكل لائق على المسرح، وأتمنى لهم التوفيق بعد تقنين أوضاعهم مع الالتزام بما تضمنته الإقرارات التي قاموا بالتوقيع عليها والتي تنص على عدم وجود أية ألفاظ مسيئة في الأغاني التي يقدمون عليها".
في غضون ذلك؛ كان موقع ”فوشيا“ قد علم من مصادره، أن هناك انفراجة جديدة في أزمة مطرب المهرجانات المصري حسن شاكوش بعد قرار منعه من الغناء بمصر لأجل غير مسمى.
ووفق المصادر فقد طرأ تطور جديد من شأنه إلغاء هذا القرار وعودة شاكوش لممارسة نشاطه الفني، وتسوية خلافاته مع نقابة المهن الموسيقية.
وبحسب مصادر ”فوشيا“، فقد أوشكت أزمة حسن شاكوش على الانتهاء؛ إذ تعهد الأخير بالالتزام بالقوانين العامة للنقابة، وعدم ارتكاب مثل الأفعال التي تسببت في أزمته وهي إساءته لقطاع كبير من العازفين عبر أغنية له، كما وعد شاكوش بتقديم اعتذار رسمي عن ما بدر منه وأمام تلك الشريحة التي أغضبها.