أخبار المشاهير

14 يناير 2022

ألتشين سانجو مطالبة بدفع 100 ألف دولار.. وتهدد برفع ملفها لحقوق الإنسان

أن تُرفع دعوى قضائية ضدك وتظن بأن الحكم سيأتي لصالحك، ثم يأتي ضدك فإن ذلك سيشكل صدمةً كبيرةً لك، هذا ما حدث مع الفنانة التركية ألتشين سانجو، التي تفاجأت بخسارة قضيةٍ رفعتها ضد مديرة أعمالها السابقة باشاك أوكاي، والتي استمر الترافع فيها لأكثر من 6 سنوات.
هذه الصدمة جاءت يوم أمس الخميس بعد أن حكمت محكمة البداية التركية في إسطنبول لصالح باشاك، بعد أن اتهمت ألتشين بأنها فسخت عقدها معها ظُلما، حيث خلصت المحكمة إلى أن باشاك تضررت مما فعلته ألتشين معها.
وفي التفاصيل التي نقلتها وسائل إعلام تركية، فقد جاء في مرافعة محامي باشاك قوله: "لقد اكتشفت موكلتي إلتشين سانغو وأحضرتها إلى اسطنبول من إزمير، ومن ثم عملت على تدريبها كممثلة، واعتنت بها جيدا كما جعلتها تشارك في مسلسلات تلفزيونية مختلفة، ومع ذلك، فقد قامت المدعى عليها ألتشين بفسخ العقد ظلما وتوقيع عقد آخر مع مدير جديد".




وعلى الرغم من محاولة ألتشين نفي ذلك، إلا أن المحكمة اقتنعت بمرافعة محامي باشاك، لتقوم بالحكم لصالحها وفرض  غرامةٍ قيمتها 2.5 مليون ليرة تركي أي ما يعادل 100 ألف دولار أمريكي بالإضافة إلى 6 سنوات من الفوائد.
ويبدو أن هذا القرار لم يعجب ألتشين سانجو التي أدلت ببيان في نهاية الجلسة بعد القرار، قالت فيه: "سوف أستأنف القرار. وإذا لزم الأمر سأرفع الملف إلى لجنة حقوق الإنسان".




وكانت ألتشين سانجو قد تصدرت العناوين قبل نحو أسبوع بعد تصريحٍ لها قالت فيه: "هناك أشخاص ليس لديهم قيم إنسانية، ومن الممكن مقابلة مثل هؤلاء الناس أثناء العمل في هذا المجال"، مؤكدةً على أن لديها مبادئ وأنها ستمتنع عن العمل معهم بالتأكيد، مشيرة إلى أنها لن تعمل مع أشخاصٍ يفتعلون المشاكل.
وهو التصريح الذي جعل البعض يربط فيه بينها وبين زميلتها فهرية أفجان وأن المقصودة بالتصريح هي أفجان؛  إذ إنهما سبق واجتمعتا معا في مسلسل "سعيد وشورى"، وحينها حصل توترٌ وغضب كبيران بينهما أديا إلى مشاجرتهما في كواليس العمل، حيث صرخت فهرية على ألتشين التي بكت في موقع التصوير.