أخبار المشاهير

13 يناير 2022

تقارير: على العائلة الملكية نبذ الأمير آندرو وتجريده من لقبه الآن

قالت صحيفة "الجارديان" أنه يجب على العائلة الملكية البريطانية المسارعة الى نبذ الأمير ٱندرو وتجريده من لقبه الملكي بعد قرار قاض أمريكي المضي قدما في محاكمة الأمير بتهم الإساءة الجنسية قبل ما يقارب الـ 20 عاما.
وسخرت الصحيفة في تقرير الأربعاء بقولها إن آندرو "يتصبب عرقا" الآن بعد قرار قاضي المحكمة الفيدرالية في مانهاتن لويس كابلان أمس، بأن الدعوى القضائية المتعلقة بالاعتداء الجنسي المرفوعة ضد الأمير يجب أن تنتقل إلى المحاكمة، على الرغم من أن محاميه قدموا مجموعة متنوعة من الحجج التقنية، بما في ذلك أن المدعية فيرجينيا جوفري لم تعد تعيش في الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن آندرو يواجه الآن محاكمة طويلة من المحتمل أن تسبب ضررًا كبيرًا لسمعة العائلة المالكة في الوقت الذي "كان من المفترض فيه أن يحتفل الجميع باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية."




ورأت الصحيفة أن أحد الاحتمالات المتبقية للأمير هو تحقيق تسوية خارج المحكمة، لكنها أوضحت أن مثل هذا الخيار في غاية الصعوبة نظرا لأن اندرو يعاني من ضائقة مالية وسط تقارير تفيد بأنه يحاول الآن بيع الشاليه الذي يملكه في سويسرا، والذي تبلغ قيمته 17 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل23 مليون دولار) لجمع الأموال فقط لدفع فواتيره القانونية بسبب رفض والدته الملكة مساعدته ماليا.
ونقلت الصحيفة عن تقارير قولها إن أي تسوية قد تصل إلى 5 ملايين دولار، مضيفة أنه ربما يتعين على الملكة المساعدة، تمامًا كما فعلت عندما واجه ابنها الأكبر ولي العهد الأمير تشارلز فاتورة طلاق ضخمة من زوجته السابقة الأميرة ديانا في عام 1995.
وقالت: "بصرف النظر عن النتيجة فقد أصبح آندرو الآن عبئا كبيرا على العائلة المالكة وينبغي للقصر أن يتمنى بأن يتقاعد الأمير في منزله بعيدا ويعيش حياة هادئة."
وختمت قائلة: "حتى في أفضل السيناريوهات بالنسبة لآندرو، إذا انتقلت الإجراءات القانونية إلى محاكمة كاملة ودافع بنجاح عن نفسه، فلن يزول الضرر الذي يلحق بسمعته ولعائلته المالكة.. و مهما كانت الصعوبات، قد يضطر القصر إلى إيجاد طريقة لنبذه وتجريده من لقبه الملكي، فهو الآن أصبح أميرا سابقا وسيواجه الكثير من المتاعب في الفترة المقبلة."