فقد عازف آلة الكولة المصري الشهير عبد الله حلمي صوته إثر إصابته بسرطان الحنجرة ومضاعفاته، وذلك وفق ما أكده نجله عصام في تصريحاتٍ لقناة العربية.
وأضاف نجل العازف المصري، أنَّ والده كان قد أجرى عمليتين جراحيتين منذ عام، تضمنت إحداهما استئصالا كاملا للحنجرة، وهو ما ترتب عليه فقدانه لقدرته على الكلام.
وحول ما إذا كان هناك إجراءٌ طبيٌ آخر كان من الممكن أن ينقذ والده من فقدان صوته، قال عصام إنهم كانوا أمام خيارٍ واحد وأن الطبيب شرح لهم ملابسات الأمر وضرورة قيامه بإجراء الجراحة واستئصال الحنجرة بشكل كامل، مشيرا إلى أن تواجد هذا الورم كان سيشكل خطورةً على حياته، ولذلك قاموا بإجراء الجراحة، موضحا أن والده كان يعلم بالأمر وما سيترتب عليه من فقدانه لصوته وعمله.

وعن نقابة المهن الموسيقية، أكد عصام أن النقابة كانت تتواصل معه منذ عام أثناء العمليتين، ولكن لم يحدث تواصل معهم بعد ذلك، مختتما حديثه بأن والده يعيش حالة نفسية سيئة بسبب فقدانه الكلام والنطق واعتزاله الفن.
وتلقى الوسط الفني هذا النبأ بصدمةٍ وحزنٍ كبيرين، خصوصا أن الملحن المصري يعد واحدا من الأفراد الأساسيين في فرقة "الكينج" محمد منير.
وكان الملحن أحمد طارق يحيى، قد ساند عبدالله حلمي من خلال منشور له عبر فيسبوك قال فيه: "ربينا على اغاني محمد منير و كتير مننا راح حفلاته وناس كتير تعرف اللي في الصورة ده مين.. عبد الله حلمي. من اطيب واشطر عازفين الكولة في الوطن العربي. تاريخه كبييير جدا ولعب مع مطربين كتير وفي اغاني كلنا بنحبها وعمرنا ما شوفناه. و بجد دايما صوت آلته كانت دايما معايا في الهدوء والشجن وفي الفرح والخروج من اي مود كئيب".
وأضاف: "ربنا وضعه في اختبار لظروف صحية، فقد نعمة الكلام، و بالتالي العزف على آلته. قد ايه صعب ان الواحد مايعرفش يتكلم"، مطالبا الجميع برد الجميل للمحلن عبدالله حلمي والسؤال عنه وزيارته ومساعدته معنويا وماديا.