كشفت عارضة الأزياء الأمريكية كيندال جينر، عن أنها حصلت على موافقة صديقتها، لورين بيريز، قبل حضورها زفافها، الذي أقيم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بالفستان "المكشوف" الذي فاجأت به الحضور.
وقالت كيندال (26 عاما) إنه ورغم الضجة التي أحدثها  الفستان الجريء الذي ظهرت به في حفل زفاف صديقتها، لكنها كانت حريصة على أخذ موافقتها أولا على ذلك.
وبينما أبدت بيريز إعجابها بفستان كيندال، وتصريحها للمقربين بأن إطلالتها كانت مذهلة وأنها أحبتها، فإن آخرين كانوا يرون أن مظهر كيندال كان "مهينا" وأن فستانها كان مثيرا للاحراج.

ورد جمهور كيندال على منتقديها بقولهم: "طالما أن العروس نفسها لم تبد امتعاضها أو ضيقها من إطلالة الفستان الذي ظهرت به كيندال، فلم أنتم مشغولون بالأمر بهذا الشكل؟".
وزادت حدة النقاش حول هذا الموضوع، بين مؤيد ومعارض، في قسم التعليقات بأحدث منشور وضعته بيريز على حسابها بإنستغرام، والذي أرفقت معه مجموعة صور من حفل زفافها وزوجها ديفيد والتزر، حيث سرعان ما اشتعلت الأجواء بين المتابعين.

يُذكر أن كثيرين نعتوا كيندال على السوشيال ميديا وقت حفل الزفاف بأوصاف من ضمنها "الوقحة"، "المبتذلة" و"غير المحترمة"، بسبب إقدامها على الظهور بذلك الفستان الجريء في حفل زفاف صديقتها الذي أقيم قرب البحر في فلوريدا.
وبعد الصدمة التي أحدثها فستان كيندال لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وصل الأمر ببعضهم إلى القول إنهم لن يترددوا في طرد كيندال لو حضرت حفل زفافهم بهذا الشكل.
وكانت كيندال قد ظهرت قبل ساعات من حفل الزفاف بنفس الفستان الأزرق الفاتح الذي ارتدته إشبينات العروس جميعهن، بمن فيهن بيلا حديد، خلال الحفل المفتوح الذي أقيم بالنهار.

ومن ثم قامت إشبينات العروس بتغيير الفساتين الزرقاء وارتداء فساتين جديدة، فيما قررت كيندال أن تظهر على طريقتها الخاصة، بظهورها بالفستان الذي أثار كل هذه الضجة، وهو الفستان الذي اختارته من تشكيلة علامة Mônot لربيع وصيف 2022؛ إذ أظهرها بقوام نحيف ممشوق بصورة مثيرة بسبب تصميمه المفتوح والجريء.

فيما رد المصمم ايلي مزراحي، صاحب علامة Mônot، على الهجوم الذي طال كيندال، بقوله إنه يبني التصاميم التي يقدمها في تشكيلاته على فكرة "الثقة بالنفس"؛ إذ يود من زبائنه الظهور بإطلالات تُشعِرهُن أنهن نجمات وأن بوسعهن فعل أي شيء"، موضحا أنه يراهن على مثل هؤلاء الفتيات، لأنهن من سيدعمن علامته ومنتجاته.