علقت الإعلامية الكويتية فجر السعيد على مناشدة الفنانة أحلام لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد، بسبب قرار حجرها مدة 3 أيام في البلاد ضمن الإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا.
وكتبت السعيد في حسابها الرسمي على موقع "تويتر" دون أن تذكر اسم أحلام: "باختصار لمن لا يريد أن يفهم… لا يجوز وفق القانون الكويتي مناشدة سيدي صاحب السمو".
وأضافت: "المناشدة تكون للوزراء. لأن صاحب السمو وفقاً للدستور يمارس صلاحياته من خلال وزرائه. ولأن ذاته لا تُمس، فالمخاطبة أو المناشدة تكون للوزراء كلٍ بإختصاصه".

وتابعت في تغريدة ثانية: "وفق القانون الكويتي المستمد من الدستور..مادة 54 الأمير رئيس الدولة،وذاته مصونة لا تمس. مادة 55: يتولى الأمير سلطاته بواسطة وزرائه.وبالتالي وفق القانون الأمير رئيس الدولة، وذاته مصونة لا تمس.وينادى بحضرة صاحب السمو أمير البلاد ولا يجوز إقحام سموه بأي موضوع مناشدة او غير ذلك".

وأحدث موقف فجر السعيد تجاه أحلام ردود فعل واسعة بين جمهور الأخيرة، ووصفوها بـ"ناكرة الجميل"، كون أحلام وقفت معها خلال محنة مرضها، وكانوا يتمنون أن تظهر السعيد بموقف المحايد لأن أحلام لم تقصد بكلامها أي خروج عن القانون، وهي تحترمه في كل الدول التي تذهب إليها.
وكتبت متابعة: "فجر السعيد نست وقفت أحلام معها في مرضها، فعلا أحلام طيبة وتنخدع بالناس دائما"، وأضافت أخرى: "يا خسارة دموع أحلام وسفرها واستنفارها عشان تعبك ومرضك".
كما كتبت معلقة ثالثة: "فعلا فجر ناكرة الجميل". وجاء في تعليق آخر: "حتى لو أحلام غلطانة عادى الانسان يغلط بس العيب على اللي ما يصون المعرف وينكر الجميل كان بإمكانها تسكت أفضل".
في المقابل استغرب معلقون الانتقادات التي تعرضت لها فجر السعيد، مشيرين إلى أنها لم تقصد الإساءة لأحلام كما فهمها البعض، بل أرادت توضح الأمور، واستعرضت القانون الكويتي بشأن طبيعة المناشدة في دولة الكويت.
وكانت أحلام قد اشتكت من ازدواجية التعامل بعد حجرها لثلاثة أيام في الكويت في الوقت الذي غادر الفنان فهد الكبيسي البلد بعد 24 ساعة من دخوله إليها ولم يتم حجزه مثلما حدث معها.
وقالت الفنانة: "أوجه رسالة إلى الوالد سمو الأمير نواف الأحمد وإلى سمو ولي العهد مشعل الأحمد، الله يحفظهم، ليش أنا أحلام الإماراتية أنحجز وأنحجر ثلاثة أيام في حين أن معي في اليوم ذاته وصل الفنان فهد الكبيسي وغادر في اليوم التالي“.