أخبار المشاهير

9 يناير 2022

طبيب وائل الإبراشي مصدوم من وفاة الأخير.. وإيمان الحصري تعلق

خيّمت حالة من الصدمة والذهول على الوسط الإعلامي والفني، بعد إعلان خبر وفاة الإعلامي المصري وائل عن عمر ناهز 58 عاماً، إثر تداعيات فيروس كورونا وتلف الرئة.
وكشف الدكتور مجدي عبد الحميد، المدير الطبي لمستشفى زايد التخصصي، وطبيب الراحل الإبراشي، حالته الصحية قبل وفاته، وقال في تصريحات إعلامية: "يوم 28 كانون الأول/ ديسمبر 2020 أصيب بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وكان يعاني من تليف في الرئة، واستمر في مستشفى زايد التخصصي لمدة 3 شهور، وكانت الأمور تتحسن معه نوعاً ما، لكن حدث تليف في الرئة بنسبة كبيرة".
وأكيد الطبيب المعالج أن الراحل وائل الإبراشي، غادر المستشفى الذي تلقى به العلاج بتاريخ 28 آذار/ مارس الماضي، وقال: "نسبة التليف 60% من الرئة، أي أن 60% من الرئة لا تعمل، وكان موضوعا على جهاز الأكسجين".
وأشار الدكتور مجدي عبد الحميد إلى أن الفريق الطبي طمأن الإعلامي المصري وقتها بأن حالته الصحية سوف تتحسن مع استخدام جهاز الأكسجين، وأن التلفيات التي أصابت الرئة بسبب فيروس كورونا، سوف تزول بشكل تدريجي مع العلاج، وأن الـ 40% من الرئة التي تعمل ستزيد من كفاءتها، وقال: "والله هو كانت المتابعة في البيت عن طريق المدام بتاعته، كانت تطمئننا عليه كل أسبوع مرة، والأمور كانت كويسة".
وعبر الدكتور المشرف على حالة وائل الإبراشي الطبية عن صدمته من خبر وفاة الإعلامي المصري، موضحاً أن الراحل كان مستاء جداً من تداول الشائعات حول وفاته، وصرح: "فوجئت النهارده برحيله وللأسف حالته النفسية مكنتش حلوة في فترة إصابته بسبب الشائعات على السوشال ميديا حول وفاته، وطلع معايا لايف من هاتفه الخاص وتكلم مع الناس عشان يطمئنوا على صحته، شائعات وفاته كانت تؤثر على حالته النفسية".
من جانب آخر، قدم طارق سعدة، نقيب الإعلاميين المصريين، خالص التعازي لأسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، مشيراً إلى أنه تواصل مع الراحل فور علمه بإصابته بفيروس كورونا، وأكد له بأن "النقابة فيها كل التجهيزات الطبية اللازمة، وفيها الأدوية"، إلا أن رد الإبراشي كان: "لا ده أنا دكتور، وهتعامل معاه كدور برد عادي".
وتحدثت الإعلامية إيمان الحصري، عن آخر مكالمة هاتفية جمعتها بالراحل وائل الإبراشي، وكتبت تدوينة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "كنت لسه بكلمه من أيام وقالي إنه بقى كويس جدًّا، وخرج للبيت، وإنه اتبسط أوي، واعتبرها بشرة خير لما شافني على الشاشة تاني، وأنه هو كمان راجع قريب إن شاء الله!! صدمة كبيرة .. سبحان الله الله يرحمك يا رب".