أثار الفنان المصري الكوميدي، علاء مرسي، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحات، أطلقها في لقاء تلفزيوني، عُرض ليلة الجمعة، حيث كشف عن سفره إلى السعودية بتأشيرة عامل نظافة وأنه يخاف أن يموت وهو مديون.

وكشف مرسي عن تعرضه للظلم والتهميش، وعن سبب غيابه عن الساحة الفنية في الآونة الأخيرة، مؤكدا أنه يخشى أن يموت وهو مديون، لتحظى تصريحاته بتعاطف كبير من رواد السوشال ميديا الذين تداولوها على نطاق واسع.

وأشار مرسى إلى عدة وقائع عن تعرضه للظلم من قبل المنتجين، موضحا أن أسباب تجاهلهم له غير فنية وبعضها بسبب المنافسة غير الشريفة، قائلا "المنافسة الشريفة كلام فارغ وشعارات ومش بتحصل على أرض الواقع خاصة في زمن الماديات".

وذكر أنه وقّع عقدا للمشاركة في أحد المسلسلات، لكن المخرج لم يكن يجيب على اتصالاته إلى أن اتصل به مساعد مدير الإنتاج ليخبره أنه تم تغيير دوره ليجسد شخصية اسمها "حامد"، وعندما رأى هذا الدور اكتشف أنه عبارة عن "يدخل حامد" فقط.

وقال علاء مرسي إن الفنانين محمد هنيدي وأحمد آدم وأحمد السُبكي هم أكثر الفنانين الذين يحاولون ترشيحه في أعمالهم الفنية الجديدة، ولكن الآخرين (أحمد السقا، محمد سعد، طارق لطفي) لا يفعلون ذلك.

كذلك، تحدث علاء مرسي، عن شائعة وفاته، مشيرا إلى أنه تعرّض لها نحو 7 مرات في 9 أشهر، بسبب بحث بعض الصحفيين عن الشهرة و"الترند"، لجذب أكبر عدد من المشاهدين.

وقال إنه في المرة الأولى شعر بخوف شديد وتأثر بها، خاصة بسبب خوف أبنائه عليه، مضيفا أنه صوّر قبل ذلك بأسبوع في مقبرة حقيقية،"صوّرت في مقبرة حقيقية، وكنت متوتر لدرجة إني بقرأ الفاتحة غلط".

وقال إنه يخشى أن يموت وهو مديون، خاصة أنه مرتبط بديون طوال الوقت، وفي الوقت نفسه أكد أن حالته المادية جيدة ولكنه ليس غنيا، وقال إنه لم يعش حالة فرح حقيقية في حياته سوى في فترة قليلة منها، ومعظم حياته كان يصطنع الفرح.

كذلك، تحدث علاء مرسي عن فترة في حياته شعر بها بإحباط كبير بسبب خطف دور البطولة منه وعرضه على الفنان محمد هنيدي بدلا منه، وتسبب ذلك الموقف في سفره إلى الأراضي المقدسة وظل هناك لمدة عام وقرر عدم العودة للتمثيل.

وكشف انه سافر إلى المدينة المنورة بتأشيرة عامل نظافة، وكشف أن شعوره بالإحباط في تلك الفترة جعله يقرر المشاركة في أي عمل أو دور يقدم له، وهو ما أثر على نجوميته واسمه الفني إلى الوقت الحالي.