نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مجموعةً من الصور الجديدة لدوقة كامبريدج كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام، قالت عنها إنها لم تُنشر من قبل.
وتوضح تلك الصور التي نُشرت بمناسبة احتفال كيت بعيد ميلادها الأربعين، الجوانب الحميمية والخالدة التي عاشتها، كما أنها تمثل خروجًا دراماتيكيًا عن الصور التي اعتاد الناس على رؤية الدوقة فيها، مثل تلك التي كانت تظهر فيها خلال المناسبات الرسمية أو محاطة بأسرتها والعائلة الملكية.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن مصدر بالقصر قوله: "من الصور الثلاث يمكنك مشاهدة الجوانب الثلاثة لشخصية كيت.. هناك جانب ملكي لها كما ترون في اللقطة الكلاسيكية حيث تنظر بعيدًا ..هناك صورة أكثر رسمية في الفستان الأحمر كامرأة عصرية في الأربعين من عمرها .. ثم هناك الصورة المقربة، والتي تقدم منظورًا أكثر حميمية".

وأوضحت الصحيفة أن الصور التقطها مصور الأزياء الإيطالي باولو روفرسي، في حدائق "كيو" مشيرة إلى أنه في اللقطة الملونة اللافتة للنظر، تنظر كيت إلى الكاميرا، ويدها تستريح بأناقة في جيب فستان أحمر بكتف واحدة بينما يتهدل شعرها على كتفها.
وأضافت الصحيفة: "كما هو الحال في جميع الصور، تقتصر مجوهراتها على زوج واحد فقط من الأقراط.. في هذه الحالة تم استعارة الماس من مجموعة الملكة الخاصة - لذا فإن تعبيرها هو محور التركيز".

وفي الصور بالأبيض والأسود، ترتدي كيت حلقين من اللؤلؤ والألماس من كولينجوود للأميرة الراحلة ديانا، بينما يظهر في الصورة الجانبية خاتم خطوبتها، والذي كان ينتمي أيضًا سابقًا إلى والدة الأمير ويليام الراحلة.

وبحسب الصحيفة فإنَّ الفساتين كلها من تصميم "ألكسندر ماكوين"، وهي دار التصميم نفسها التي ابتكرت فستان زفاف كيت في عام 2011، لافتةً إلى أن كيت تظهر في الصورة المقربة بالأبيض والأسود، وهي تنظر مباشرة إلى الكاميرا، مرتدية فستانًا من قماش الجاكار المصنوع من الدانتيل والأورجانزا والتول.
وقال مصدر في القصر إنه بالنسبة إلى اللقطة الجانبية، استلهمت كيت، التي درست تاريخ الفن في جامعة سانت أندروز، عمل سيسيل بيتون، المصور الشهير الذي التقط صورا تاريخية للملكة إليزابيث الثانية والأميرة مارجريت، مشيرا إلى أن الصور ستضاف إلى المجموعة الدائمة لمعرض الصور الوطني الذي ترعاه كيت وهي نفسها مصورة شغوفة.
وعن هذه الصور قال المصور الملكي السابق إيان لويد:  "هذا خروج رائع عن الصور السابقة الصارمة للغاية وهي صور الخطوب والتركيز اللاحق الذي رأيناه على الحياة الأسرية، بالإضافة إلى أسلوبها الطبيعي في تصوير أطفالها بشكل مألوف.. إنها تذكرنا بصور باتريك ديمارشيلير لديانا، خلفية بالأبيض والأسود، بسيطة، رومانسية للغاية، ويظهر كلاهما لهذه المرأة بثقة متزايدة وقادرة على التألق بمفردها بعيدًا عن الأسرة".