أخبار المشاهير

7 يناير 2022

سحر فوزي تدافع عن آيات الرفاعي وحق المرأة في مواجهة التعنيف

تفاعلت الفنانة السورية سحر فوزي مع قضية آيات الرفاعي التي قُتلت نتيجة التعنيف من زوجها ووالديه، وأحدثت قضيتها غضبًا عارمًا.
ونشرت فوزي فيديو عبر صفحتها الشخصية على فيسوك من خلال إطلالة إعلامية سابقة لها تتحدث فيه عن موقفها من العنف الموجه لها في حال حدوثه خاصة من قبل الزوج.
وعلّقت الفنانة السورية على الفيديو، مدافعة عن كلامها، مشيرة إلى أنها تعرّضت سابقاً للهجوم بسبب موقفها، واعتبرها البعض مساهمة في تحريض المرأة وخراب العلاقات الأسرية فقالت: "لما نزل هالفيديو إجاني تعليقات من بعض الرجال إني عم شجع على خراب بيوت الناس، طبعا والبعض منهم شتم".
وأضافت: "اليوم بعد وقفة كل السوريين مع آيات الرفاعي ضحية الجهل والتعنيف حسيت إني لازم ارجع نزلو".
وختمت فوزي منشورها بالدعاء لآيات الرفاعي: "الرحمة لروحك آيات الرفاعي والله ياخد حقك من كل حدا ظلمك".
أما عن مضمون الفيديو، فقد ظهرت فيه سحر فوزي وهي تتحدث عن نفسها أنها شخصية لديها إرادة وإصرار على الحياة، إذ قالت: "أنا حدا ما في قوة تهدني أنا حدا عندي إرادة وإصرار على الحياة وإصرار إني استمر بنجاح فما في قوة تهدني، شو ما كان التمن".
وعند سؤال المذيعة رابعة الزيات لها عن موقفها فيما لو ضربها رجل، أجابت أنها ترد له الضربة وقالت: "بضربو مليون كف، هو يملك الحق أنو يضربني كيف؟ معناها أنا بملك ألف الحق، إني قوسو يمكن".
يشار إلى أن مقطع الفيديو الذي أعادت سحر فوزي نشره كان من مقابلة أجرتها معها الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات في برنامج "شو القصة" الذي يعرض على قناة "لنا".


وكانت قصة الشابة الضحية آيات الرفاعي قد تحولت إلى قضية رأي عام، وشهدت مناشدات عدة حتى يأخذ القانون حقه من القتلة، خاصة وأنها قتلت ظلماً على يد زوجها بعد أن قام هو ووالده ووالدته بتعنيفها كما اعتادوا دائماً.
وكانت صديقة آيات هي الفتيل الذي أشعل الشرارة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت تفاصيل قصة مقتل آيات الرفاعي، وما كانت تتعرض له المغدورة قبل وفاتها من ظلم وتعنيف واضطهاد من العائلة بأكملها رغم أنها لم تتم العقد الثاني من عمرها.
وانتشرت اعترافات زوج آيات المدعو غياث الحموي ووالده أحمد الحموي ووالدته قمر اليخشي، وأكد والد زوجها القاتل أنهم كانوا يضربون زوجة ابنهم دائما ولأتفه الأسباب، حيث قال: "تصرفات البنت ما كانت تعجبنا، كنا نضربها عالطالعة والنازلة ونتعاون أنا ومرتي وابني على ضربها".




وأضاف: "ليلة الحادثة ضربتها على رأسها وجسمها بعصاية الخيزرانة بسبب المي السخنة وضياع أحد مفكات التصليح"، وذكر أن ابنه قام بعد ذلك بضربها على رأسها".
وتابع: "بعد ساعة جاء ابن ابني الثاني وأخبرنا بأن آيات ماتت".
من جهته، قال غياث الحموي زوج المغدورة وقاتلها: "يوم الحادثة تغدينا وضربها والدي مرتين على رأسها وجسدها، وبعد ذلك اتجهت إلى الغرفة لمعرفة سبب خلافها مع والدي، فتشاجرنا وضربت رأسها بالحائط عدة ضربات وخرجت من الغرفة وتركتها وحدها".
وذكر أنه توجه مع أخيه بها إلى المشفى، وأنه حاول إخفاء الحقيقة عن أهلها، كما أكدت والدته أقاويل ابنها وزوجها.
ونشرت صفحة وزارة الداخلية السورية اعترافات المجرمين الثلاثة، وأوضحت أنه تم القاء القبض على شقيق الزوج أيضاً لتهديده عائلة الضحية، كما ظهر وزير الداخلية السوري في الفيديو مستقبلا والدي الضحية معزياً بوفاتها، ومؤكداً أن المجرمين لن يفلتوا من العقاب.