يبدو أن مغني الراب الأمريكي كانييه ويست والزوج السابق لكيم كارداشيان، تمكن شيئا فشيئا من اكتساب قلب النجمة الإيطالية الأمريكية جوليا فوكس؛ إذ عاشت الأخيرة كـ"ساندريلا" أثناء تواجدها في نيويورك مؤخرا على حد وصفها.

وفي التفاصيل التي أفصحت عنها فوكس في مقالٍ لها عبر مجلة "interview"، تحدثت عن آخر موعدين غراميين لها مع كانييه، مؤكدة أنه قدم الكثير من أجلها؛ إذ قالت: "قابلت "يي" في ميامي ليلة رأس السنة، كانت طاقته ممتعة جدا للمتواجدين حوله، فقد جعلنا أنا وأصدقائي نضحك ونرقص ونبتسم طوال الليل".

وأضافت في التفاصيل التي نشرتها: "قررنا الحفاظ على استمرار الطاقة والعودة إلى مدينة نيويورك لمشاهدة مسرحية Slave Play"، متابعةً: "هبطت رحلة يي في السادسة وكانت المسرحية في السابعة وكنّا هناك في الوقت المحدد. كنت منبهرةً جدا بما يحدث وبعد المسرحية اخترنا العشاء في كاربوني وهو أحد المطاعم المفضلة لدي".

واستمر انبهار جوليا بما يفعله كانييه من أجلها؛ إذ قام الأخير بعد العشاء بأخذها إلى جناحٍ فندقي مليء بالملابس لها، مما شكّل لها حالة من الصدمة على حد قولها، حيث قالت: "لا أعرف كيف فعل ذلك، أو كيف حصل على كل ذلك في الوقت المناسب. لكنني كنت مندهشةً جدا، فمن يفعل أشياء كهذه في موعد ثانٍ؟ أو أي تاريخ".

وهنا وصفت نفسها بـ "ساندريلا"، قائلةً: "شعرت وكأنها لحظة ساندريلا حقيقية".
واختتمت فوكس تفاصيل ليلتها بالقول: "كل شيء معنا كان عفويا للغاية. لا أعرف إلى أين تتجه الأمور ولكن إذا كان هذا يشير إلى المستقبل فأنا أحب التجربة".

كما شاركت فوكس خلال مقالها هذا العديد من اللقطات الحميمة جدًا في ليلتهما التاريخية، والتي أظهرت تبادلهما للقبل، والملابس الموجودة في جناح الفندق، فيما قامت بنشر "ستوري" عبر حسابها على إنستغرام، جاء فيها: "حالتي العقلية هي: إذا أعطيتني عناقًا طويلاً فقد أبدأ في البكاء".

وعلى الرغم من مشاعرهما الرومانسية وليلتهما التاريخية، التي تبدو وكأنها انتزعت من قصة خيالية، إلا أن الحياة العاطفية لأميرها كانت معقدة للغاية منذ أن تقدمت زوجته المنفصلة عنه نجمة الواقع الأمريكية كيم كارداشيان بطلب الطلاق في فبراير/شباط الماضي، والتي تعيش هي أيضا قصة حب مع النجم الأمريكي بيت ديفيدسون، الذي يصغرها بـ13 عاما.