قالت كاتبة بريطانية معروفة إن الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل اعتقدت أنها ستكون نجمة كبيرة بزواجها من الأمير هاري ودخولها القصر الملكي.
وأشارت باربارا تايلور برادفورد مؤلفة كتاب "امرأة من الجوهر" إلى أن ميغان ظنت أنها ستتفوق على الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في الشهرة والشعبية.

واعتبرت برادفورد في تعليقات أوردتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ميغان لم تكن سوى نجمة صغيرة غير معروفة كثيرا في الولايات المتحدة قبل أن تتعرف على الأمير هاري حفيد الملكة البالغة من العمر 95 عاما.
وقالت برافورد: "جاءت ميغان إلى المملكة المتحدة متخيلة أنها ستكون نجمة السجادة الحمراء على الرغم من أنها لم تكن أكثر من نجمة صغيرة في أمريكا.. ما لم تدركه هو أن لدينا بالفعل نجمًا ساطعًا على السجادة الحمراء وهو شخص كان هناك منذ 70 عامًا.. هذا الشخص هو الملكة".
وأضافت برادفورد، التي عاشت في نيويورك منذ عقود: "الملكة رائعة، ووليام وكيت يكبران في مكانتهما وشعبيتهما يومًا بعد يوم.. كيت رائعة ولا أعلم كيف تظل نحيفة جدًا".
وعلى غرار ملك بريطانيا، إدوارد الثامن، عام 1936، الذي فاجأ الجميع بتخليه عن العرش ليتزوج المطلقة الأمريكية، واليس سمبسون، وعاش حياته في فرنسا بعد ذلك، فاجأ الأمير هارى وميغان العالم على مواقع التواصل الاجتماعي أوائل عام 2020 بقرار تخليهما عن المهام الملكية والرحيل إلى الولايات المتحدة.
وأشارت تقارير صحفية بريطانية يومها إلى أن قرار هاري كان نتيجة تفاقم الخلافات مع شقيقه الأكبر الأمير وليام ووالده ولي العهد الأمير تشارلز.

ويعيش هاري وميغان مع ابنهما "آرشي" وابنتهما "ليليبيت" في مدينة "لوس أنجلوس" الأمريكية حيث اشتريا منزلا بقيمة 14.6 مليون دولار قبل أن يوقعا صفقة ضخمة مع شركة "نتفليكس" للترفيه لإنتاج أفلام وثائقية يمكن أن تدر عليهما 150 مليون دولار.
وعاد الأمير هاري مرتين العام الماضي إلى بريطانيا للمشاركة في جنازة جده الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث وحضور حفل تدشين تمثال والدته الراحلة الأميرة ديانا إلى جانب وليام، إلا أن لقاءه مع أفراد العائلة الملكية لم يؤدِ إلى حل الخلافات بحسب التقارير.